"تنسيقية الأحزاب": منتدى الشباب يهدف لقبول الآخر باختلاف الأفكار

06:00 م | الاثنين 16 ديسمبر 2019

قال أحمد مشعل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن منتدى شباب العالم، يهدف إلى قبول الآخر باختلاف أفكاره وأيدوليجياته، وثقل مهارات الشباب المشاركين بالمنتدى، ونقل الأفكار بين الشباب والقادة والمسؤولين في مصر، والمتواجدين بقوة في مختلف أيام المؤتمر.

وأضاف "مشعل"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "الآن"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن المنتدى أصبح حوار دولي للسلام، باعتراف الأمم المتحدة، والذي يسعى لخلق وتطوير كيانات إقليمية وعربية ودولية، تؤثر في السلام بين الدول المختلفة، موضحا أن المنتدى خلق تواصلا بين الخبرات التراكمية لكبار القادة والخبراء والشباب، الذين هم قادة المستقبل.

وأكد أن ما يجري عرضه في جلسات المؤتمر، يسهم في بناء فكر مؤمن ومتطور، يستطيع التمييز بين الأفكار السليمة والهدامة بين الشباب بعضهم البعض، مشيرا إلى أنه من الضروري، تعديل ميثاق الأمم المتحدة، الذي جرى صياغته منذ 70 عام: "اللي اتكتب لأجدادي من 70 سنة، مش هينطبق ولا يتماشي مع العالم المتطور اليوم، ويقدم الحلول الأمنية السلمية، اللي بيعيشها الجيل النهاردة".

انطلق منتدى شباب العالم، أول أمس، في نسخته الثالثة بمدينة السلام شرم الشيخ، بحضور ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتستمر جلساته وفعالياته حتى غدًا الثلاثاء، وذلك بحضور أكثر من 7 آلاف من 196 دولة، والعديد من القادة والشخصيات البارزة حول العالم.

وتناول المنتدى قضايا متنوعة وجديدة لاسيما الأفكار المستقبلية التي تثير اهتمام الشباب في مختلف أنحاء العالم، خاصة ما يتعلق فيها بتداعيات التغيير المناخي على نوعية الحياة على كوكب الأرض، والتحديات المصاحبة للتطورات التكنولوجية المتسارعة وغير المسبوقة، التي تثير القلق من إمكانية فقدان الوظائف.

ودشن منتدى شباب العالم فعاليات جديدة ثرية ومتنوعة، فشهد العام الجاري للمرة الأولى إطلاق منصة INSPIRE. D، وحاضنات أعمال منتدى شباب العالم WYF LABS، إضافة لاستمرار فعالياته الثرية والمتنوعة التي انطلقت في العام الماضي 2018 مثل مسرح شباب العالم، والمنطقة الحرة FREEDOM.E، ونموذج محاكاة الاتحاد من أجل المتوسط MUFM.