"لسه الدنيا بخير".. مصريون يعثرون على مئات الآلاف من الجنيهات ويردونها لأصحابها
"لسه الدنيا بخير".. مصريون يعثرون على مئات الآلاف من الجنيهات ويردونها لأصحابها
لم يدخل الطمع إلى قلوبهم أو تسيطر أهواؤهم على ما يفعلون، فضربوا أروع الأمثلة في الوفاء برد الحقوق إلى أصحابها، فلم يسقهم الشيطان إلى الاستيلاء على ما وجدوا من أموال أو مقتنيات، وظلوا يبحثون عن أصحابها لردها إليهم، في أفعال مثلت جوانب من الإنسانية وأثبتت أن الدنيا "لسه بخير".
مسعفان بالمنيا يسلمان حقيبة بها نصف مليون جنيه
قبل يومين، عثر مسعفان بالمنيا على حقيبة تحتوى على نصف مليون جنيه، خلف مقعد سائق السيارة النصف نقل، تعرضت لحادث تصادم بين سيارتين بالطريق الصحراوي الشرقي قبل مدخل الشيخ فضل بني مزار.
فما كان منهم إلا أن قاما بتسليم المبلغ إلى المركز شرطة بني مزار
"محمد جمال" يعثر على 100 ألف جنيه
الحادث الآخر كان الشاب محمد جمال الذي يعمل كحارس أمن بأحد المستشفيات، قد عثر على حقيبة سوداء 100 ألف جنيه وأعادها إلى أصحابها.
في البداية اعتقد جمال أن الحقيبة قد تحتوى على ممنوعات أو أشياء لا قيمة لها، لكنه وجد كمية كبيرة من الأموال، ورغم أنه فكر في الحصول على المال، إلا أن تربيته على الأمانة أجبرته على أن يعيد الأموال لصاحبها.
وقام بالذهاب إلى مدير القسم الخاص بالمستشفى وأعطاه المال، وبعد مراجعة الكاميرات واكتشاف صاحب الحقيبة، وهو أحد أمراض الدم، الذي قال إنه نسي حقيبة وقال له "أنت فلوسك حلال".
"مصطفي إبراهيم" عثر على مليون و394 ألف جنيه
ويروي مصطفى إبراهيم سليم المقيم بقرية ميت شهالة التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، أنه "ذهب لتوصيل" أحد أصدقائه، ووجد حقيبة سوداء بلاستيك كبيرة الحجم، وبعد فحصها وجد أنها تحتوى مبلغا كبيرا من المال وصل إلى 1.394 مليون جنيه.
انتظر لبعض الوقت، لكن لم يأتِ أحد، فعاد إلى منزله وأخبر زوجته، فقام بمشاركة منشور عبر صفحة التواصل الاجتماعي، وفي اليوم التالي اتصل به شخص، وأخبره بالمبلغ، وكان عهدة لإحدى الشركات، واتفقا على موقد وقام بإعادة الأموال لصاحبها.
مسعفان يسلمان 220 ألف جنيه إلى قسم شرطة بني سويف
سلم سائقان ومسعفان بمرفق إسعاف بني سويف مبلغ 220 ألف جنيه إلى قسم شرطة بني سويف الجديدة، كانوا قد عثروا عليه بجوار جثامين أسرة (زوج وزوجته وطفلتهما) لقوا مصرعهم في حادث مروري أكتوبر الماضي بالطريق الصحراوي الشرقي بدائرة محافظة بني سويف.
