"بلاغ كاذب".. أسرة ترفض علاج وزارة الصحة وتطلب مبلغ مالي

"بلاغ كاذب".. أسرة ترفض علاج وزارة الصحة وتطلب مبلغ مالي
"إحنا مش شحاتين"، جملة تصدرت لافتة لأسرة تشكو همها في سطور معدودة، بدأت بمرض الزوج الذي يبحث عن علاج ويحتاج لإجراء عملية في ظهره نتيجة حادث سير، وانتهت بطلب مساعدة مادية لدفع الإيجار المتراكم، انتشرت شكوى الزوجة "أسماء" أو"أم آدم"، وكانت أول استجابة من وزارة الصحة التي تواصلت معهم عن طريق منال سالم مدير العلاقات العامة بالمكتب الإعلامي لوزيرة الصحة.
وأوضحت أن الزوج يدعى "فتحي محمد علي" 38 عاما، طلبت منه التوجه فورًا لمستشفى متخصصة في عمليات العمود الفقري لعمل اللازم على نفقة الدولة، لكن الإجابة كانت مغايرة لما انتشر وكسب تعاطف الكثير من الناس بأنهم لا يحتاجون علاج بل مبالغ مالية نقدية، بحجة أن أولوياتهم ليس العملية وإنما تسديد الديون.
"رفضت تماما بإدعاء أنها تحتاج دفع إيجار المنزل"، مؤكدة أن العلاج لن يكلفهم مليمًا، لكنهم رفضوا تمامًا بعد طلب التقارير اللازمة لعرضها على الأطباء المتخصصين لتشخيص الحالة ومعرفة ما يحتاجه المريض: "كان أولى تقبل جوزها يروح يتعالج عشان يرجع يشتغل لكن الرفض كان غريب"، حيل يلجأ لها البعض لكسب تعاطف الناس وتحقيق ربح مضمون من ورائها بادعاء المرض أو الفقر: "الشخص المريض بيكون عايز يخفف الألم".
"أنكر أنه عامل حادثة ومحتاج عملية في العمود الفقري"، مؤكدة أن أي مواطن في حاجة لعلاج يتم توفيره قدر المستطاع دون إعطائه مساعدة مادية في يده لأن هذا ليس من شأن عملهم. تحكي أن الزوج عاود الاتصال بها بعد دقائق من مكالمة زوجته ليؤكد لها بأنه ليس في حاجة للعلاج ولا لإجراء عملية بل في يحتاج لمساعدة مالية، هذا ما أكدته الزوجة أسماء عند الاتصال بها لتوضيح المشكلة وطبيعة المساعدة التي يحتاجونها، لكنها تجاهلت مرض زوجها في سبيل طلب مبلغ مادي.