ارتفاع ضحايا زلزال جنوب الفلبين إلى 3 أشخاص

كتب: (وكالات)

ارتفاع ضحايا زلزال جنوب الفلبين إلى 3 أشخاص

ارتفاع ضحايا زلزال جنوب الفلبين إلى 3 أشخاص

ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال القوي الذي ضرب جزيرة مينداناو في جنوب الفلبين إلى 3 أشخاص، اليوم، في الوقت الذي استخدم فيه رجال الإنقاذ المعدات الثقيلة وأيديهم العارية بحثا عن ناجين تحت أنقاض مبنى تعرض للانهيار.

وأدى زلزال أمس الأحد، إلى تصدع مبان وتهدم العديد منها وإصابة العشرات، لكن المدن الكبيرة لم تتأثر الى حد ما في مينداناو التي لا تزال تتعافى من سلسلة زلازل قوية ضربتها في أكتوبر الماضي، وانتشل رجال الانقاذ جثتي صحيتين من مبنى انهار في سوق بلدة بادادا، في حين استمر البحث عن ناجين محتملين محاصرين تحت الأنقاض، كما قُتل طفل صغير في بلدة مجاورة جراء انهيار منزل عائلته.

وأعلن مسؤولون في الفلبين، استمرار جهود البحث والإنقاذ داخل مبنى مكون من ثلاثة طوابق في جنوب البلاد انهار في أعقاب الزلزال، في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة المصابين جراء الهزة الأرضية القوية إلى 84 شخصا، ونقلت شبكة "أيه بي سي نيوز" الأمريكية عن مكتب الحماية من الحرائق قوله إنه جرى إنقاذ 6 أشخاص من داخل المبنى الكائن في بلدة "بادادا" بإقليم "دافاو ديل سور"، وذلك في أعقاب الزلزال الذي بلغت قوته 6.9 درجة على مقياس ريختر وضرب المنطقة، فيما فقد 7 آخرين جراء انهيار مبنى مكون من ثلاثة طوابق جنوب البلاد.

وأضافت الشبكة الأمريكية أن المسؤولين لم يقدموا بعد أي تقرير حول عدد الأشخاص الذين كانوا داخل المبنى وقت انهياره، كما أن قوات الجيش والشرطة ورجال الإطفاء يشاركون في جهود البحث، ومازال هناك أربع بلدات ومدينة واحدة بالقرب من موقع الزلزال يعانون من انقطاع الكهرباء، كما قررت السلطات إغلاق المدارس القريبة من المنطقة لحين التأكد من سلامة المباني، وفقا لما ذكرته وكالة انباء"الشرق الاوسط".

وقال مسؤول الإطفاء فرد تراجيراس، للصحفيين: "لم نتمكن بعد من تحديد عدد الأشخاص الذين لا يزالون محاصرين"، في إشارة إلى المبنى الذي انهار في السوق.

وأضاف "أولويتنا هي (إيجاد) إشارات على وجود أحياء نأمل أن نتمكن من إنقاذهم"، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفنرسية "فرانس برس".

والمبنى المنهار يقع بالقرب من مركز الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجات على بعد 90 كلم من مدينة دافاو، وفي نفس المنطقة التي تعرضت لثلاث هزات فوق 6 درجات خلال شهر أكتوبر الماضي ما أسفر عن مقتل نحو عشرين شخصا، وقال مسؤولون إنّ رئيس الفلبين رودريجو دوتيرتي، وهو من دافاو، كان قريبا من منطقة الزلزال لكنه لم يصب بأذى، وأوضح المتحدث باسمه سلفادور بانيلو، أنّ "السيدة الاولى قالت إنّ السيارة التي كانت تستقلها تأرجحت" بفعل الهزّة.

وتشهد الفلبين باستمرار زلازل بسبب وقوعها على "حزام النار" في المحيط الهادئ، المنطقة الناشطة زلزاليا التي تمتد من اليابان عبر جنوب شرق آسيا وحوض المحيط الهادئ.

جدير بالذكر، أن منطقة "دافاو" قد تعرضت لعدة زلازل خلال الأشهر الأخيرة مما تسبب في سقوط عشرات الضحايا وإلحاق أضرار جسيمة بالمنازل والفنادق ومراكز التسوق والمستشفيات.


مواضيع متعلقة