لم تلتزم بها تركيا مع اليونان.. تفاصيل اتفاقية مارس 2016 الخاصة باللاجئين

12:58 ص | الاثنين 16 ديسمبر 2019

أكدت نائب وزير التعليم باليونان صوفيا زخاري، أن تركيا لا تتبع ولا تنفذ الاتفاقية الخاصة بمارس 2016، ما أدى إلى زيادة تدفقات للمهاجرين في اليونان، لذا يجب احتواء هذه الأزمة.

وأوضحت زخاري، خلال حديثها في نقاش الطاولة المستديرة حول "سبل تعزيز التعاون بين دول المتوسط في مواجهة التحديات المشتركة"، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم المنعقد في شرم الشيخ في نسخته الثالثة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن اليونان استقبلت 100 ألف لاجئ خلال الأزمة الماضية والتي لا تزال مستمرة، منهم 5600 من الأطفال القصر، مؤكدة وضع آلية لدمج الأطفال داخل قطاع التعليم عبر مناهج تعليمية ونجح الأمر، حيث أن هناك نحو ألفي طفل يعيشون في مراكز إيواء مخصصة لهم.

كانت حركة عبور المهاجرين بين تركيا واليونان تكثفت قبل حلول موعد تنفيذ الاتفاق، كما هدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن تركيا سترسل اللاجئين السوريين لديها، الذين يصل عددهم إلى 3.6 مليون لاجئ، إلى أوروبا إذا وصفت الدول الأوروبية التحرك العسكري التركي في سوريا على أنه احتلال.

وتتضمن بنود الاتفاق إعادة كل المهاجرين غير النظاميين الذين يعبرون من تركيا إلى اليونان، على أن يتحمل الاتحاد الأوروبي نفقات إعادة هؤلاء الى تركيا وتوطين لاجئ سوري واحد من تركيا في الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري يعاد إلى تركيا من اليونان، وتسريع الإجراءات الخاصة بالسماح للمواطنين الأتراك بالسفر إلى الدول الأوروبية دون تأشيرة.

وانطلق منتدى شباب العالم، مساء أمس، في نسخته الثالثة بمدينة السلام شرم الشيخ، بحضور ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أن تستمر جلسات وفعاليات المنتدى في الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر 2019، وبالتزامن مع انطلاق جلسات المنتدى؛ تنطلق فعاليات "Startup vein" و"Inspire.d" على هامش منتدى شباب العالم، بحضور أكثر من 7 آلاف من 196 دولة، والعديد من القادة والشخصيات البارزة من مختلف الدول.

ويتناول المنتدى، قضايا متنوعة وجديدة، تزين جدول أعماله، لاسيما الأفكار المستقبلية، التي تثير اهتمام الشباب في مختلف أنحاء العالم، خاصة ما يتعلق فيها بتداعيات التغيير المناخي على نوعية الحياة على كوكب الأرض، والتحديات المصاحبة للتطورات التكنولوجية المتسارعة وغير المسبوقة، التي تثير القلق من امكانية فقدان الوظائف.

كما يشهد المنتدى انعقاد العديد من الجلسات المقسمة على 9 محاور رئيسية على مدار 3 أيام، وتشمل الجلسات قضايا دولية رئيسية يتم تناولها عن طريق الحوار والموائد المستديرة والمناقشات الحرة. كما تشمل أجندة المنتدى نموذج محاكاة الاتحاد من أجل المتوسط والذي يقام يومي 15 و16 ديسمبر.

ويدشن منتدى شباب العالم فعاليات جديدة ثرية ومتنوعة، فيشهد العام الجاري للمرة الأولى إطلاق منصة INSPIRE. D، وحاضنات أعمال منتدى شباب العالم WYF LABS، إضافة لاستمرار فعالياته الثرية والمتنوعة التي انطلقت في العام الماضي 2018 مثل مسرح شباب العالم، والمنطقة الحرة FREEDOM.E، ونموذج محاكاة الاتحاد من أجل المتوسط MUFM.