الرحمة حلوة.. حملات ميدانية لإطعام وتدفئة الحيوانات الضالة في وسط البلد

الرحمة حلوة.. حملات ميدانية لإطعام وتدفئة الحيوانات الضالة في وسط البلد
- الحيوانات الضالة
- الكلاب
- القطط
- حقوق الحيوان
- ملاجئ الحيوانات
- الحيوانات الضالة
- الكلاب
- القطط
- حقوق الحيوان
- ملاجئ الحيوانات
مع موجة البرد الشديدة التى سيطرت على الأجواء، اختار مصطفى عبدالعاطى، أحد الناشطين فى مجال حقوق الحيوان، ورفاقه، تقديم رعاية كاملة للحيوانات الضالة فى الشوارع، من خلال جولات جماعية توفر طعاماً وتدفئة للكلاب والقطط فى منطقة وسط البلد، بالإضافة إلى اللعب معها.
«نحتاج إلى نشر ثقافة معاملة الحيوانات بشكل أكثر رحمة وعدلاً فى المجتمع، لذلك انطلقت فى تنظيم جولات تستهدف توفير الطعام الجيد للحيوانات بأنواعها المختلفة سواء قطط، كلاب، ماعز، أحصنة، بقر، جاموس، وغيرها، وسواء كان ذلك فى الشوارع العامة أو فى الشلاتر ملاجئ الحيوانات»، كلمات «مصطفى»، مؤكداً أن الدعوة عامة ويمكن للجميع المشاركة فى هذه الحملات.
13 فرداً حضروا الجولة الأخيرة التى نظمها «مصطفى»، واعتمدت على التجول فى منطقة التحرير، مروراً بميدان العتبة، وحتى منطقة الإسعاف، وفى شارع مختلف كل مرة، يتم البحث عن حيوانات ضالة، وتقديم الطعام لها: «نحن لا نجبر أى شخص على إحضار طعام، لأننا لا نقتصر على إطعام تلك الحيوانات فقط، بل نقدم لها شكلاً من أشكال الترفيه المتمثل فى اللعب معها، وهو أمر علمى وصحى تماماً، وليس رفاهية كما يعتقد البعض، وهو ما نحاول به مقاومة الأذى الذى تتعرض له تلك الحيوانات فى الشارع بشكل مستمر دون أى ذنب سوى أنها لا تجد ملجأ، وأن البعض لم يتعلم أن الحيوانات أرواح مثلنا تماماً». يحرص «مصطفى» على ربط المشاركين بالتاريخ المصرى، من خلال زيارة الأماكن التاريخية، خلال جولاتهم، قائلاً: «فى الجولة القادمة، على سبيل المثال، لن نقوم بعمل جولات عشوائية، بل سنقوم بالذهاب إلى أحد الملاجئ، واصطحاب الكلاب المقيمة به، لنقوم بعمل نزهة لهم بمنطقة سقارة التاريخية، وبالتالى نحقق أكثر من هدف، أهمها من وجهة نظرى ربط الشباب الصغير بتاريخ بلاده».
هبة طارق، خريجة كلية صيدلة، وإحدى المشاركات، أكدت أنها سعيدة بالمشاركة فى تلك الجولة، ففى ظل موجة الطقس السيئ وهطول الأمطار الغزيرة، قد يعانى كثير من الحيوانات من عدم القدرة على الحركة، وبالتالى قد تتعرض للموت أو الضعف العام: «نحاول من خلال الحملة الميدانية تقديم يد المساعدة ولو بأبسط شكل ممكن، ولو الكل فكر بنفس الطريقة سيتحسن حال تلك الحيوانات والإنسان أيضاً».