تعليم مطروح: خطة لميكنة المدرسة النووية.. و3 طلاب ببعثة تدريبية بروسيا

05:50 م | السبت 14 ديسمبر 2019

بدأت مديرية التربية والتعليم بمطروح، بالتعاون مع بعض الجهات المعنية من هيئة الطاقة النووية والمسح الإشعاعي ووزارة الكهرباء وبعض الجهات السيادية في اتخاذ بعض الإجراءات لتطوير الأداء العلمي والتعليمي في المدرسة الثانوية المتقدمة النووية في الضبعة.

وقال الدكتور سمير النيلي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، إنه جرى عقد اجتماعات على مدار يومين داخل مقر المدرسة في الضبعة من خلال اللجنة التنسيقية العليا للمدرسة النووية بالضبعة، بحضور العديد من الجهات من بينها ممثلين عن وزارة التربية والتعليم وممثلين عن بعض الهيئات العامة في وزارة الكهرباء والطاقة، وممثلين عن رئاسة الجمهورية، وذلك لرفع مستوى الخدمات التعليمية في المدرسة النووية بالضبعة، بما يحقق أن يكون مستوى التعليم في المدرسة، وفقا للنظم العالمية.

وأضاف النيلي، اليوم، في تصريح خاص لـ"الوطن" أن تطوير الأداء في المدرسة النووية ورفعه يتضمن ميكنة المدرسة بجميع النظم الإلكترونية الحديثة، والتي جرى بحثها، وتشمل ميكنة المكتبة الكائنة بالمدرسة، ومدها بأمهات الكتب المتخصصة في التعليم النووي، بجانب مد شبكة إنترنت في المدرسة كلها لربط الفصول والمعامل والورش وجميع المنشآت داخل المدرسة بشبكة ذات قدرات فائقة تتناسب مع طبيعة التعليم بها ومتطلبات المعلمين والطلاب، إضافة إلى ميكنة البوابات والدخول سيكون بالبصمه للطلاب والعاملين بالمدرسة.

وأشار إلى أنه سيجرى تدريب الطلاب في روسيا على التكنولوجيا النووية، بما يتطلب مع ما يدرسونه في المدرسة لثقل خبرات الطلاب في جميع التخصصات، ومنها الإلكترونيات والكهرباء والميكانيكا.

ولفت أنه جاري تجهيز أول ثلاث طلاب من المتميزين لسفرهم في بعثة لروسيا، في أقرب وقت، في بعثة رسمية كأول دفعة، وستتوالى البعثات لجميع الطلاب المتفوقين، والتي سيتم ترشيحهم طبقا لمعايير معينة من التميز والتفوق وأصحاب الرؤى والمشروعات العلمية، وسيعودون لاستكمال دراستهم في المدرسة لتطوير أداؤهم، وذلك من خلال الخبرات العملية التي ستمنحها لهم المدرسة بجانب الخبرات العلمية التي نحرص عليها.

ولفت النيلي أن هناك اهتمام كبير من جانب القيادة السياسية للمدرسة والتعليم بها بهدف أن تكون هذه المدرسة أفضل مدرسة في المجال النووي على مستوى العالم تخرج دفعات على أعلى مستوى من العلم، والتدريب مؤهلين للعمل في المشروع القومي للطاقة النووية، والذي تتبناه، وجاري العمل به على أرض مدينة الضبعة بمطروح، كما حرصنا على اختيار أفضل العناصر من المعلمين في مختلف التخصصات العلمية التي تتناسب مع ذلك، بجانب اختيار الطلاب أنفسهم، وهم من أوائل الشهادة الإعدادية على مستوى الجمهورية، لتكتمل المنظومة وتسير وفقا لأسس علمية مدروسة لتخريج دفعات قادرة على العمل فى المجال النووي كفنيين من أبناء الوطن.