محمد سعد.. كثير من "اللمبي".. قليل من الأدوار المختلفة

كتب: هبة أمين

محمد سعد.. كثير من "اللمبي".. قليل من الأدوار المختلفة

محمد سعد.. كثير من "اللمبي".. قليل من الأدوار المختلفة

عام 2000، نجح في خطف الأنظار إليه من خلال فيلم "الناظر" للمخرج شريف عرفة، والنجم علاء ولي الدين، بدور "اللمبي"، الذي شكّل له علامة فارقة في حياته الفنية، وإفيهاته التي مازالت عالقة في أذهان الجمهور.

نجح الفنان محمد سعد، الذي يحتفل بمولده في مثل هذا اليوم 14 ديسمبر، في إحكام قبضته، على كل ما يخص تفاصيل شخصية اللمبي، في فيلم "الناظر"، "صلاح ابن الناظر.. إنت أنضف واحد جالي الفرح.. أنا مش فاكرك ياض.. هتقولهم لي نيللي نيللي، هقولهم لك شريهان شريهان".

قرر الفنان محمد سعد استثمار نجاح "اللمبي"، وانطلاقه بأول بطولة سينمائية له تحمل نفس الاسم "اللمبي"، أمام الفنانة عبلة كامل وحسن حسني، وحقق الفيلم وقتها إيرادات مرتفعة.

محمد سعد وُضع على مصاف كبار النجوم، وقرر استثمار نجاح "اللمبي"، للمرة الثالثة، وعاد بفيلم "اللي بالي بالك"، ليجسد شخصيتين متناقضتين، بخلاف "اللمبي"، فلعب دور الضابط "رياض بيه المنفلوطي"، ورغم نجاح دور الضابط، إلا أن محمد سعد، لم يستطع التخلي عن "اللمبي"، في أفلامه، حتى وإن اختلفت المسميات، إلا أن أثرها كان قائمًا على مستوى الأداء أو استخدام الحركات المتشابهة، منها أفلام "عوكل، كركر، تتح، تحت الترابيزة، تك تك بوم، كتكوت، الليمبي 8 جيجا، محمد حسين".

ومع مرور السنوات، ورغم النجاح الذي حققه محمد سعد، مع بداية الألفية الجديدة، وُجهت له انتقادات، بشأن عدم تمكّنه من "تغيير جلده"، وعدم التنوع في تقديم أدوار مختلفة، وحصار نفسه في "اللمبي"، خصوصًا أنَّه فنان موهوب، يمتلك أدواته التي تمكّنه من لعب أي دور يسند إليه، ويعود بعدها بشخصية مختلفة في فيلم "الكنز"، لاقت استحسان النقاد، والتعامل للمرة الثانية مع "تميمة حظه" المخرج شريف عرفة.

محمد سعد، ابن محافظة الجيزة، خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، يتمتع بحضور مميز على الشاشة، قادر على خطف الأنظار إليه، كما حدث في بدايته مع مسلسل "ما زال النيل يجري"، للمخرج محمد فاضل، في دور "بخاتي" الشاب الصعيدي المطارد والذي يسعى للانتقام، وفي مسلسل "من الذي لا يحب فاطمة"، لعب دور شاب صعيدي قادر على نزع ابتسامتك بأقل مجهود.


مواضيع متعلقة