"حقوق الإنسان": "الداخلية" توافق على زيارة أول منظمة غير حكومية للسجون

كتب: سمر نبيه

"حقوق الإنسان": "الداخلية" توافق على زيارة أول منظمة غير حكومية للسجون

"حقوق الإنسان": "الداخلية" توافق على زيارة أول منظمة غير حكومية للسجون

أعلن علاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، موافقة وزير الداخلية والنائب العام، لزيارة أول منظمة حقوقية غير حكومية للسجون، مشيدًا بهذه الخطوة التي وصفها بالبشرى السارة، خلال كلمته، بالندوة الوطنية لمراجعة وتحديث قانون العقوبات، المنعقدة الآن بأحد فنادق القاهرة.

وقال شلبي إن وفدا مشتركا من المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ومنظمة "هاندز أوف كاين"، إحدى المنظمات الأجنبية في إيطاليا سيزور أحد السجون، خلال الأسبوع الجاري.

وأضاف شلبي أن وزارة الداخلية والنيابة العامة استجابتا على طلب المنظمة لزيارة السجون، الأسبوع الماضي، وهي سابقة محمودة وطيبة، موجها الشكر والتقدير لممثلي السلطات المصرية على تفاعلهم الإيجابي ومشاركتهم المتميزة في النقاشات حول القضايا المطروحة في سياق تعزيز العدالة الجنائية، وإفساح المجال أمام المجتمع المدني للمساهمة في هذا الركن الجوهري من بناء جدار حماية حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.

وأوضح أن هذه الندوة هي الخامسة في فعاليات ممتدة من 2017؛ للنهوض بتحديث منظومة التشريعات العقابية في مصر، في اتساق مع استحقاقات الدستور المصري المتميزة والمتناغمة مع الالتزامات المصرية بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، وهي الفعالية الثالثة التي تلقى المشاركة اللائقة لأهمية موضوعاتها من جانب السلطات المصرية التنفيذية والتشريعية والقضائية، وتتواكب مع التوجهات الإيجابية للدولة المصرية؛ لتعزيز تفاعلها مع منظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، سواء من خلال خوض غمار آلية المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان الشهر الماضي، أو من خلال إعداد 5 تقارير دورية متأخرة لتقديمها إلى 5 آليات التعاهدية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

وتابع بأن المنظمة العربية لحقوق الإنسان تحرص على اغتنام هذه الفرصة المتميزة؛ لحث السلطات المصرية على اتخاذ المزيد من التدابير للتقدم على صعيد تحقيق التزاماتها في مجال حقوق الإنسان، استجابة لدستورها والتزاماتها الدولية، واستجابة للغايات الوطنية والمقاصد السامية التي مثلت الدافع والمحرك الأساسي للتقدم الملموس والمتميز على الصعيدين الاقتصادي والأمني.

وأشار إلى أنه خلال الفعاليات الأربعة الماضية، برزت العديد من القضايا الإشكالية وبواعث القلق التي كان الاعتراف بها موضع توافق بين الفاعلين الرسميين وغير الحكوميين، كما عكست النقاشات مسارات وإبداعات متعددة لمعالجة هذه التحديات والإشكاليات، بما في ذلك سبل تخطي العوائق القائمة.


مواضيع متعلقة