"مصر من السما".. حضارة الشمس من رع إلى إخناتون 

كتب: أحمد حامد دياب

"مصر من السما".. حضارة الشمس من رع إلى إخناتون 

"مصر من السما".. حضارة الشمس من رع إلى إخناتون 

عرضت فضائية "extra news"، جزءً جديدا من الفيلم الوثائقي "مصر من السما"، الذي يرصد أحوال مصر خلال مراحل مختلفة، وصولا إلى الحاضر، مستعرضًا معلومات عن التوحيد في مصر، منذ عهد إخناتون.

يتحدث هذا الجزء عن الزراعة، التي تعتبر من أقدم المهن في مصر، وأثبت علماء الأثار، أنها كانت موجودة كمهنة منذ 8000 عام قبل الميلاد.

روض خلالها الفلاح المصري الأرض الطينية، وأخضعها لفأسه، وزرعها مستعينًا بالنيل مصدر الحياة، وبطميه الذي غذى الأرض وعمرها، وشد من أزرها.

آلاف السنين اهتم فيها المصري بالنيل وشق له الترع والخلجان، وأقام عليه السدود للمحافظة عليه، والاستفادة من جريانه لتوليد الطاقة.

ومن الزراعة للطاقة، التي شهدت عشرات المشروعات في جميع أنحاء الوطن، والتي واجهت نقص الطاقة، وأصبحت متوفرة ومستقرة، بعدما ثار المصريون بسبب انقطاع الكهرباء المتكرر في 2013.

مشروعات عدة للطاقة المتجددة شهدتها مصر، لاستغلال طبيعتها الرحبة في انتاج الطاقة، لا سيما الشمس التي قدسها قدماء المصريين، وأعتبروها أحد رموز حضارتهم منذ 4000 عام، حتى اعتبروها إله، وأسموع "رع" منذ آلاف السنين، ونسب الفراعنة الشُداد أنفسهم للشمس، وأسموا نفسهم "ابن الشمس".

وشهدت المقابر المصرية ترانيم للشمس، نٌقشت بسواعد الكهنة المصريين، على حجارة المعابد والمقابر، تمجد الشمس وتمدح عين الجرم السماوي المرتفع في الأفق الشرقي، الذي يملئ كل الأرض جمالًا.


مواضيع متعلقة