تعليم أبناء دور الأيتام.. الهروب من "وصمة الملاجئ"

كتب: الوطن

تعليم أبناء دور الأيتام.. الهروب من "وصمة الملاجئ"

تعليم أبناء دور الأيتام.. الهروب من "وصمة الملاجئ"

دائماً ما تصدّر السوشيال ميديا صورة سلبية عن دور رعاية الأيتام، بأنها بؤرة للانتهاكات والاعتداءات ومأوى للبلطجية والفاسدين المتلاعبين بأموال التبرعات، لكنّ هناك وجهاً آخر لهذه الدور لا يحظى بالدعم الكافى، ونعنى المؤسسات التى تحرص على تعليم أطفالها بإلحاقهم بالمدارس الحكومية والخاصة أو ببرامج محو الأمية، ليكونوا أفراداً نافعين فى المجتمع.

يتحدّون نظرات المجتمع ويلتحقون بكليات القمة ويصنعون مستقبلهم

«التعليم كالماء والهواء».. شعار يرفعه بعض دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى، والتى تُلحق أبناءها بالمدارس، ليس هذا فقط، بل إنها لا تبخل عليهم بالأموال للحصول على دروس خصوصية ومجموعات تقوية كأقرانهم، حتى لا يشعروا بأى نقص أو احتياج، وداخل الدار، هناك أمهات بديلات يتابعن الأطفال ويساعدنهم فى استذكار دروسهم.

وعلى الرغم من ضعف الإمكانات المتاحة أمام أغلب دور الرعاية فيما يتعلق بقضية التعليم، فإن بعض الطلاب يكونون على قدر المسئولية، ويتفوقون دراسياً، ويلتحقون بكليات القمة، ليخرجوا بعدها مؤهلين لبدء حياة جديدة يعتمدون فيها على أنفسهم، ويغيّرون الصورة الذهنية المأخوذة عنهم بأنهم «تربية ملاجئ».


مواضيع متعلقة