محافظ بني سويف يتابع خطة استعدادات تقلبات الطقس المحتملة

كتب: عمرو رجب

محافظ بني سويف يتابع خطة استعدادات تقلبات الطقس المحتملة

محافظ بني سويف يتابع خطة استعدادات تقلبات الطقس المحتملة

تفقد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، اليوم الخميس، مخر السيل بسنور شرق النيل، وذلك للوقوف ميدانيا على استعدادات المحافظة لمواجهة التقلبات الجوية واحتمالية سقوط أمطار غزيرة والتي  تتعرض لها محافظات الجمهورية في مثل هذا الوقت من العام، خاصة في ظل توقعات مركز التنبؤ بقطاع التخطيط بوزارة الري باحتمالية سقوط أمطار، اليوم الخميس، على بعض أنحاء الجمهورية.

وأكد المحافظ على أهمية متابعة النشرات التي تصدرها هيئة الأرصاد الجوية للتعامل مع أية تداعيات قد تنجم عن عدم استقرار حالة الطقس.

وأشار المحافظ إلى مراجعته تفاصيل وبنود الخطة التي أعدتها أجهزة المحافظة التنفيذية للتعامل في مثل تلك المواقف الطارئة من خلال مجموعة من الإجراءات الاحترازية والتدابير اللازمة بالتنسيق مع أجهزة المحافظة التنفيذية، والتي تشمل المتابعة الميدانية بشكل مستمر لجميع مخرات السيول بدائرة المحافظة، والتأكد من جاهزيتها لتصريف أية سيول محتملة أو أمطار، فضلا عن مراجعة استعدادات كل قطاع " كل فيما يخصه" للتعامل السريع مع أية مواقف طارئة.

وقام مسؤولو قطاع الري بمراجعة جميع مخرات السيول وصيانتها، والاطمئنان على جاهزيتها وتطهيرها والتأكد من عدم وجود أية تعديات في محيط هذه المخرات والبالغ عددها 7 مخرات، منها 6 مخرات في بني سويف وببا وناصر شرق النيل وهي(سنور، بياض العرب، وادي غراب،وادي فقيرة، غياضة الشرقية، جزيرة أبوصالح ب)، والتي تصب في مجرى نهر النيل، بالإضافة إلى مخر طما فيوم والذي يصب في البحر اليوسفي على الجانب الغربي.

كما اطمأن المحافظ على استعدادات قطاع مياه الشرب والصرف الصحي لموسم الأمطار، والتي تضمنت تطهير مطابق وتسليك شبكات الصرف الصحي للمناطق المخدومة، وتجهيز سيارات الكسح وشفط المياه من المناطق أو الأماكن التي يمكن أن تشهد تجمعات للمياه، وذلك بالتنسيق مع فرق الطوارئ المتصلة بغرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة وغرف العمليات الفرعية بالوحدات المحلية والمديريات للمساهمة والتدخل في تصريف المياه حال سقوط أمطار أو سيول.

فيما أتم مسؤولو قطاعات الصحة والتضامن والشباب والرياضة الترتيبات اللازمة لتجهيزات مراكز الإغاثة والإيواء وتوفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية ووسائل الإعاشة لمواجهة أية أزمات محتملة، مع رفع حالة الاستعداد بمراكز إدارة الأزمات بالوحدات المحلية والمديريات للتعامل مع المواقف الطارئة، فضلا عن الاطمئنان على استعداد قطاع الكهرباء بالمعدات والمولدات في حالة انقطاع التيار الكهربائي بسبب سقوط الأمطار حتى لا تتضرر الخدمات الحيوية التي تعتمد على الكهرباء.


مواضيع متعلقة