"دعاء وبهجة وصراع".. رواد السوشيال ميديا عن المطر: هنبات على الدائري

"دعاء وبهجة وصراع".. رواد السوشيال ميديا عن المطر: هنبات على الدائري
- المطر
- ادعية المطر
- تويتر
- امطار في القاهرة
- طقس اليوم
- المطر
- ادعية المطر
- تويتر
- امطار في القاهرة
- طقس اليوم
أمطار غزيرة اجتاحت القاهرة، صباح اليوم، صاحبها ردود أفعال مختلفة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، البعض أبدى استيائه من كثافة المطر وإعاقتهم من النزول إلى الشوارع أو قضاء مصالحهم بصورة طبيعية، والبعض عبر عن سعادته بقدوم الشتاء والإحساس ببهجة وفرحة المطر، ما خلق حالة من التباين بين رواد "السوشيال ميديا".
كثير من رواد "تويتر" استقبل نزول المطر بترديد مختلف الأدعية معبرين عن ما يتمنون أن يحدث في حياتهم، فقالت هبة: "اللهم بحق هذا المطر حقق لنا ما نتمني و قرب لنا كل ما نراه بعيداً ويسر لنا أمورنا وأجعلنا نطمئن بقدوم فرجك قريبا"، وكتب ضياء: "يارب، بِحقِ هذا المطر انظُر إلينا بعينِ الرحمة، فإنا أهونُ أهلِ الأرض، وما لنا حيلةٌ إلا حيلتك"، وعبرت هالة عن حبها للأمطار فغردت: "الله أحلى ما في المطر إنه بيطهر وبيجمل كل حاجة"، وشارك الكثيرين فيديوهات وصور عبر حساباتهم المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي.
Copy Codeالمطر حلو اووووووي
— Rofida (@RofidaRovy) December 12, 2019
( اللّهُمَّ صيِّباً نافعاً .. اللّهُمّ صيِّباً هنيئاً )
pic.twitter.com/AskZdzMmsg
كان محمد ضياء ينتظر قدوم الشتاء وشعر بذلك بنزول المطر بكثافة فعلق: "من تحت البطانية مع كوباية السحلب قدام نتفلكس وصوت المطر في الخلفية نحييكم"، وعلى منوال حبه للشتاء سارت أسماء فعلقت: "ريحة المطر وصوتو بتاخد قلبي"، كما قال حمادة: "المطر عامل حالة جميلة من البهجة على التايم لاين".
وفي المقابل كان هناك صراع بين محبي الشتاء والصيف على مواقع التواصل، فدائما ما يستنكر محبي الصيف، حب الناس للشتاء ويتسائلون عن إحساسهم بنزول المطر وغمر الطين للشوارع، ليرد عليهم محبي البرودة بحبهم الدائم لجميع التقلبات التي تحدث في الشتاء، ويعقب عليهم آخرون ليذكروهم بقفل الطريق في حال نزول الأمطار، فكتب عمر أحد رواد "تويتر": "هيّصوا كمان ع المطر...في انتظار الناس اللي هتبات ع الدائري".
وعلقت بوسي: "أي حد مبيحبش المطرة و الشتا ده هلفوت و ميستحقش يعيش معانا و معاً للتنمر علي أعداء المطر و الشتاء"، وأيدها مروان: "إزاي ماحدش بيحب الشتاء ده كفاية ريحة المطر بتريح الاعصاب"، فيما يسترجع محمد ذكرياته مع المطر: "لما الشتا يدق البيبان لما تنادينى الذكريات لما المطر يغسل شوارعنا القديمة والحارات صباحكم جميل".