رئيس أفريقيا الوسطى السابق تطالب باستغلال الخبرات النسائية في القارة

رئيس أفريقيا الوسطى السابق تطالب باستغلال الخبرات النسائية في القارة
- السيسي
- التنمية المستدامة
- منتدى أسوان
- السلام والتنمية
- السيسي
- التنمية المستدامة
- منتدى أسوان
- السلام والتنمية
قالت كاترين سامبا بانزا رئيسة جمهورية أفريقيا الوسطى سابقًا، إن الريادة السياسية للمرأة تحسن العمليات المتعلقة باتخاذ القرارات، مشددةً على ضرورة استغلال ثراء الخبرات النسائية لتقديم مساهمتهنّ في مسألة ضمان الأمن والاستقرار وفاعلية العمليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية على القارة.
وأضافت رئيسة جمهورية أفريقيا الوسطى سابقًا، خلال كلمتها في منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة المنعقد، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، بجلسة "تعزيز دور المرأة الأريقية لتحقيق السلام والأمن والتنمية"، أنَّ النساء الأفارقة لعبنّ دائمًا دورًا أساسيًا داخل أسرهنّ ومجتمعاتهنّ، حيث يلعبنّ دورًا واضح كفاعلات سياسيات من أجل الوصول إلى الريادة السياسي.
وتابعت: "لسوء الحظ، فإنّ القارة تقدم صورة سلبية حيث أن المشاركة السياسية للنساء لا تترجم من خلال تأثير متسق ومستدام للنساء في عملية اتخاذ القرار، وفي العديد من الدول في أفريقيا، فإن الانتخابات الأخيرة رأت تقهقرًا لعدد النساء اللاتي ينتخبنّ في البرلمان علاوة على النساء اللاتي يجرى النهوض بواقعهنّ في مواقع اتخاذ القرار، وذلك باستثناء بعض الدول مثل رواندا وأثيوبيا، ولن أشير إلى الدول الأخرى".
وأوضحت أن أفريقيا تحتوي على عدد من النساء والشابات اللاتي يشغلنّ مناصب رائدة في القطاعين العام والخاص، الثقافة، الرياضة، المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، معقبةً: "لكن هناك العديد من القيود التي أشرتم إليها تمثل محددات لتطور النساء، حيث أنها محددات سياسية، اقتصادية، واجتماعي".
وأردفت أنّ هناك علاقة مباشرة للقدرات المالية للمرأة والتأكيد على ريادتها: "هناك العديد من النساء اللائي لا يفلحن في تأكيد سلطتهنّ بسبب عدم توفر الوسائل الملائمة لهن حتى تؤكد على وجودهنّ والإعراب على مشاركتهن داخل المجتمع، ولذلك يجب التأكد من أن النساء يقمن بأدوار أساسية ومحورية في عملية إنهاء النزاعات وبناء السلامة والتنمية المستدامة في القارة".
وواصلت: "أعتقد أن وضع مشروعات ذات أثر سريع على المستوى المحلي وأنشطة تأتي بالعائد للنساء والأنشطة التي تعمل على النهوض بالأمن والسلام؛ يمكن أن تسهم في تعزيز السلام على المستوى المجتمعي والوطني كما على المستوى الإقليمي".
وشددت على ضرورة تعزيز وتعظيم تآذر ك الأطراف الفاعلة حتى نحرز تقدمًا بالنسبة لدور المرأة والمسألة المتعلقة بحل النزاعات وبناء السلام: "نطلب من الدول والحكومات الأفريقية وشركائنا الدوليين والإقليميين تقديم الدعم المالي والفني اللازمين حتى نتمكن من التمكين الاقتصادي للمرأة ومكافحة العنف ودورة العنف التي تؤثر بالسلب على الأفريقي".
وأشارت إلى أنَّه لا يمكن تحقيق وتنفيذ مبادرة إسكات البنادق بحلول 2020 دون مشاركة المرأة: "إن السياق الأمني لأفريقيا يجب أن يجعلنا أن نطرح أسئلة ونتخذ التدابير الملموسة والطارئة حتى نجعل المرأة تلعب دورًا أساسيًا في عملية منع النزاع والبحث عن السلام وتحقيق التنمية المستدامة، وأحد هذه التدابير هو التحول من الكلمة والعمل".
وانطلقت صباح أمس، النسخة الأولى لمنتدى "أسوان للسلام والتنمية المستدامة"، في مدينة أسوان "عاصمة الشباب الأفريقي"، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من رؤساء الدول والحكومات والمسؤولين الأفارقة.
ويستهدف المنتدى فتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة بالقارة السمراء في إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي 2019.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، دعا في قمة ستوشي بروسيا الاتحادية أكتوبر الماضي، لإطلاق المنتدى، موجهًا الدعوة للمشاركين في المؤتمر، ليكون منصة إقليمية وقارية يجتمع فيها قادة السياسة والفكر والرأي وصناع السلام وشركاء التنمية.