قتيلان في هجوم لطالبان قرب قاعدة باجرام الأمريكية في أفغانستان

قتيلان في هجوم لطالبان قرب قاعدة باجرام الأمريكية في أفغانستان
- أفغانستان
- كابول
- طالبان
- قاعدة باجرام
- التنيظمات الإرهابية
- الناتو
- أفغانستان
- كابول
- طالبان
- قاعدة باجرام
- التنيظمات الإرهابية
- الناتو
أسفر هجوم تبنته طالبان واستهدف مستشفى قيد البناء، قرب قاعدة باجرام الأمريكية شمال العاصمة الأفغانية "كابول"، اليوم، عن قتيلين و73 جريحا مدنيا، في وقت استؤنفت المفاوضات بين واشنطن وطالبان.
نفذ الاعتداء في وقت مبكر صباحا مع تفجير شاحنة صغيرة تلاه هجوم لسبعة أشخاص، فيما تجري طالبان منذ السبت الماضي مفاوضات في الدوحة مع الولايات المتحدة حول انسحاب للقوات الأمريكية من أفغانستان.
وقال المتحدث باسم الداخلية الأفغانية، نصرت رحيمي: "قتل مدنيان أفغانيان وأصيب 73 آخرين".
وكان مسؤول أفغاني أشار في وقت سابق إلى سقوط قتيل واحد وإصابة ستين.
وأورد حاكم إقليم باجرام عبدالشكور قدوسي، أنه بعد التفجير "تحصن سبعة مهاجمين في مبنى المستشفى قيد البناء"، لافتا إلى مقتل جميع المهاجمين، لكن رحيمي أفاد عصرا، بأن "ثلاثة مهاجمين لا يزالون يتحصنون في المستشفى، فيما قتل 3 آخرون وتم اعتقال رابع"، إضافة إلى الانتحاري الذي قضى في تفجير الشاحنة.
"الناتو": لا ضحايا أمريكيين أو من التحالف في الهجوم
وقال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، في رسالة عبر تطبيق "واتس آب"، إن "المعركة مستمرة وقتل واصيب عشرات من المحتلين الامريكيين وانصارهم الافغان"، فيما أكدت قوة الحلف الأطلسي "الناتو" في كابول أن "لا ضحايا امريكيين او من التحالف وبقيت قاعدة باجرام آمنة طوال الهجوم"، فيما اوضحت وزارة الدفاع الجورجية في بيان ان خمسة جنود جورجيين "اصيبوا بجروح طفيفة" في الهجوم لكن "حالهم مستقرة ولا تتطلب نقلهم الى المستشفى".
وأورد مجاهد، أن الهجوم بدأ في الساعة السادسة بالتوقيت المحلي "حين فجر (استشهادي) شاحنته الصغيرة قرب جدار القاعدة الأمريكية"، مفسحا المجال لمقاتلين آخرين، لكن حاكم الإقليم قال إن المهاجمين تحصنوا في المستشفى قيد البناء "بهدف استهداف قاعدة باغرام العسكرية المجاورة".
وقام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارة مفاجئة إلى قاعدة باجرام في 28 نوفمبر الماضي، لإحياء عيد الشكر مع الجنود الأمريكيين كما التقى الرئيس أشرف غني، وأمس الأول الإثنين، أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأرميكية، إلى آلاف الوثائق الحكومية الأمريكية التي تظهر أن مسؤولين أمريكيين كبارا يؤكدون إحراز تقدم في أفغانستان رغم أدلة واضحة على أن الحرب لم يعد بالإمكان كسبها.