ندوة في المنيا توضح عواقب الزواج المبكر على الفرد والمجتمع والدولة

كتب: اسلام فهمي

ندوة في المنيا توضح عواقب الزواج المبكر على الفرد والمجتمع والدولة

ندوة في المنيا توضح عواقب الزواج المبكر على الفرد والمجتمع والدولة

قال الدكتور أحمد مسعود مدير مكتب وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، إن 70 ألف حالة وفاة سنويا تسجل بين صفوف الأمهات المتزوجات مبكرا من 15 إلى 18 سنة حسب إحصاء عام 2009، وترتفع نسبة وفيات الأطفال نتيجة هذا الزواج المبكر إلى 60%، ويتعرض 78٪ من الفتيات للإيذاء البدني في هذا الزواج، و90٪ من فتيات الزواج المبكر أقل سعادة من الزيجات الأخرى.

وأضاف، خلال ندوة نظمها مركز إعلام المنيا التابع للهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بعنوان "الزواج المبكر وأثره على التعليم" بقاعة المدرسة الثانوية الصناعية بنات بسمالوط، أنه يجب مواجهة ظاهرة الزواج المبكر لأنها تؤثر سلبًا على الأولاد بحرمانهم من التعليم الجيد وتفشي الجهل والأمية بين أفراد المجتمع، ويترتب عليها زيادة سكانية غير فاعلة تؤثر على العمل والإنتاج ومصادر تقدم البلاد بالسلب.

وأوضح، خلال الندوة التى أدارها عمر نجاح بإشراف وليد الحيني مدير مركز الإعلام، أنه يجب على الآباء عدم إرغام بناتهن على الهروب من التعليم بإقناعهم بالزواج المبكر نتيجة لمعتقدات خاطئة لديهم مثل العنوسة أو الهروب من تحمل أعبائهن فتأتي النتيجة عكسيًا، مشيرًا إلى أن الفتاة لا تتكيف مع ظروف الزواج في هذا السن المبكر وتظهر الكثير من المشاكل التي قد تصل في بعض الحالات إلى الطلاق وضياع حقوق البنت والأهل معا.

وأشار إلى أن خطورة الزواج المبكر على الفتاة تكمن في أنهاغير مؤهلة نفسيا وعقليا واجتماعيا للأمر مما يؤدي إلى كثير من المشاكل الصحية، ودعا إلى ضرورة اكتمال نمو الفتاة قبل الزواج حتى يجنبها هي ووليدها الكثير من الأمراض، وتمكنها من تربية أولادها تربية سليمة حيث تكون قادرة على تحمل المسؤولية.


مواضيع متعلقة