محافظ الإسكندرية: مهمتنا استرجاع مكانة عروس البحر المتوسط من الجديد

محافظ الإسكندرية: مهمتنا استرجاع مكانة عروس البحر المتوسط من الجديد
- محافظ الإسكندرية
- كورنيش الإسكندرية
- حائط الكورنيش
- السور الأثري
- الإسكندرية
- محافظ الإسكندرية
- كورنيش الإسكندرية
- حائط الكورنيش
- السور الأثري
- الإسكندرية
طالب اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بتوضيح كافة الحقائق لمواطني المحافظة المتعلقة بمشروعات حماية الشواطئ من النحر بعد انتشار شائعات الكتل الخرسانية، مؤكدًا ضرورة إشراك المجتمع السكندري وإعلامه بما يجرى لصالح المدينة.
وأوضح الشريف أن مهمته هي استرجاع مكانة الإسكندرية من جديد، قائلا: "لابد أن يستمتع المواطن السكندري برؤية البحر فهو حق للجميع، وليس حكر لأحد، وهو أهم ما تتميز به عروس البحر الأبيض المتوسط، ويجب علينا جميعا كمسؤولين توضيح الأمر للمواطن ومشاركته في كافة الأعمال التي تصب في المدينة".
جاء ذلك خلال الاجتماع العاجل الذي عقده محافظ الإسكندرية صباح اليوم الثلاثاء، مع اللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، بحضور الأستاذة عزة عبدالحميد مدير الإدارة العامة لحماية الشواطئ بالإسكندرية، لمناقشة موقف التشوينات الحالية للبلوكات الخرسانية وإعادة توزيعها أمام مجمع المحاكم بالمنشية بما لا يعوق الرؤية الكاملة للبحر.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة، تداول أخبار تفيد بإقامة حائط خرساني يحجب الرؤية الكاملة عن البحر، مما تسبب في غضب مواطني ومحبي الإسكندرية.
وأوضحت مدير عام الإدارة العامة لحماية الشواطئ، أن البلوكات الخرسانية التي جرى وضعها بكورنيش المنشية أمام مجمع المحاكم بطول 850 مترا، لتنفيذ مشروع ضمن الـ4 مشروعات الكبرى التي تقوم بها الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ.
وأضافت أنه جرى تنفيذ المشروع لحماية السور الأثري من الإنهيار وحماية الكورنيش من الغرق بفعل التغيرات المناخية والأمواج العالية التي تتعرض لها المحافظة خلال فترات معينة من السنة.
ولفتت إلى أن تشوينات الكتل الخرسانية سيجرى إنزالها وتوزيعها والانتهاء من تخفيض منسوب ارتفاعها بمستوى سور الكورنيش خلال شهر من الآن، مؤكدة أن هذا المشروع يجرى تنفيذه نظرا لتأثر سور كورنيش المدينة بظاهرة النحر بفعل مياه البحر والتي تتسبب في تآكل الأحجارالأثرية وإحداث فجوات بها.
ويهدف المشروع إلى حماية هذا السور التاريخي والذي شرع الخديوي إسماعيل في بنائه عام 1882 من أحجار الميمونايت الصلبة.