بعد حريق 3 منازل بسببه.. مخاطر استخدام شاحن هاتف "مش أصلي"

09:28 م | الاثنين 09 ديسمبر 2019

لا ينبغي الاعتماد على شواحن الهواتف غير الأصلية أبدا، لأنها بصرف النظر عن أنها قد تدمر الهاتف الذكي، يمكن أن تنهي حياة أي شخص أو تتسبب في كوارث.

آخر مثال على ذلك كان اندلاع حريق هائل في مدينة أيبوه الواقعة في ماليزيا بسبب شاحن هاتف غير أصلي به خلل، حيث التهمت النيران فيلا من طابقين وألحقت أضرارا بالغة بمنزلين مجاورين.

ونستعرض في السطور التالية أبرز الأخطار التي قد يسببها الشاحن غير الأصلي، بحسب موقع "androidpit" المتخصص في التكنولوجيا.

الصعق بالكهرباء والانفجار

هذه هي أخطر المشكلات التي تواجهها هذه المنتجات المقلدة، وليس هناك ما يدعو إلى المزاح، فهي مصنوعة من دون عمليات فحص الجودة، ولا شهادات السلامة أو الجودة من الهيئات التنظيمية ودون قواعد سلامة التصنيع.

وبسبب معايير التصنيع المتراخية، فهي أكثر عرضة للانفجارات والصدمات، ولكن أجهزة الشحن الأصلية التي تحمل علامات تجارية تواجه هذه المشكلات بصورة نادرة، حيث أنها تمر بعمليات اختبار وشهادات صارمة.

السخونة الزائدة والإضرار بما حوله

وللأسباب نفسها، قد ترتفع حرارة الشاحن، وبالتالي قد تشتعل النيران في الشاحن أو ينفجر، وليس هذا فحسب، بل ربما تصل النيران إلى شيء آخر.

ولا يهتم مصنعو الشاحن المزيفة بالمواد المستخدمة، لذلك الأسلاك أو المواد البلاستيكية التي مفترض أن تقاوم الحرارة تكون رديئة للغاية.

تدمير الهاتف الذكي

إذا لم تقلقك النيران والموت والدمار، فماذا عن تلف هاتفك الذكي؟ يمكن أن يحدث هذا بسهولة نسبية بسبب الشاحن غير الأصلي، ومن المرجح أن يحدث بصورة أكثر من المشاكل الأخرى.

يمكن أن تتسبب مشاكل الجودة في الشاحن في تلف هاتفك الذكي، فالشواحن الأصلية تأتي مع فتيل داخلي ينفجر في حالة التحميل الزائد، مما يمنع تلف الهاتف الذكي أو الشرر والحرائق.

محاولة توفير المال عن طريق الحصول على شاحن مزيف قد ينتهي بك إلى تكليفك هاتفًا ذكيًا جديدا في النهاية.

إتلاف البطارية

يُقصد من المنتج المزيَّف أن يكلف أقل مبلغ ممكن تصنيعه من أجل تحقيق ربح، وبالتالي من المرجح ألا يعمل كما ينبغي، وهذه هي السمة الرئيسية للمنتجات غير الأصلية.

من النادر العثور على شحن سريع، وما يحدث في النهاية هو أن أحد هذه الأجهزة سيستغرق وقتًا أطول من الشاحن الأصلي حتى يصل هاتفك الذكي إلى 100%، وقد يستغرق شحنه ضعف الوقت، مما يهدر الوقت والكهرباء.