رئيس العراق يتعهد بملاحقة مرتكبي مجزرة السنك

كتب: (وكالات)

رئيس العراق يتعهد بملاحقة مرتكبي مجزرة السنك

رئيس العراق يتعهد بملاحقة مرتكبي مجزرة السنك

دعا الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم السبت، الجميع إلى احترام الطابع السلمي للمظاهرات، مشددا على ضرورة ملاحقة المجرمين الخارجين عن القانون والقبض عليهم من قبل القوات الأمنية.

وقال في بيان لرئاسة الجمهورية: "نتابع باهتمام شديد وبألم عميق، مع الجهات الحكومية المختصة ما حصل يوم أمس الجمعة، من اعتداء إجرامي مسلح قامت به عصابات مجرمة وخارجون على القانون، ذهب ضحيته عدد من الشهداء والجرحى في الاحتجاج الشعبي".

 ويطالب العراقيون منذ أكثر من شهرين، بتغيير الطبقة الحاكمة منذ 16 عاماً والتي يتهمونها "بالفساد والمحسوبية والتبعية لإيران"، وتمثل "مجزرة السنك"، نقطة تحول في مسار حركة الاحتجاج العفوية في العراق التي أسفرت حتى الآن عن سقوط 445 قتيلاً وأكثر من عشرين ألف جريح، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

 

"صالح" يؤكد الحق المشروع لأي مواطن بالاحتجاج والتظاهر السلميَّين

وأكد صالح، على "الحق المشروع لأي مواطن بالاحتجاج والتظاهر السلميَّين، ومنع وتجريم أيّ ردّ فعل مسلح وعنيف ضد المتظاهرين السلميين"، مبينا أن "مسؤولية أجهزة الدولة الأمنية، بالإضافة إلى حماية المتظاهرين السلميين والممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على أرواح العراقيين، هي ملاحقة المجرمين الخارجين على القانون والقبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء العادل لينالوا العقاب الرادع الذي يستحقونه".

الرئيس العراقي يؤكد حرصه على وحدة العراقيين في هذه اللحظات العصيبة

ودعا الرئيس العراقي، الجميع إلى "احترام الطابع السلمي للمظاهرات التي تدعو إلى الإصلاح والوئام المجتمعي والتعاون بين المواطنين والأجهزة الأمنية للدولة للحفاظ على الأمن العام ومواجهة الخارجين عن القانون"، معزيا جميع عوائل الضحايا الشهداء، ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى، مؤكدا "حرصه على وحدة العراقيين في هذه اللحظات العصيبة للحفاظ على أمن الوطن وحقوق المواطنين"، لافتا إلى ضرورة "المتابعة الدقيقة مع الجهات المختصة وبما يُحق الحقَّ ويصون السلم الأهلي ويضمن الحرية والعدل والتقيد بالقانون"، وفقا لما ذكرته قناة "السومرية" العراقية.

وكانت ساحة الخلاني وجسر السنك وسط العاصمة العراقية "بغداد"، شهدا، مساء امس الجمعة، إطلاق رصاص حي من قبل مجهولين، إضافة إلى قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين، وسيطروا لفترة وجيزة على مبنى يحتله المحتجون منذ أسابيع قرب جسر السنك، ما أسفر عن مقتل 17 شخصاً على الأقل وإصابة نحو 100 بجروح.

وأطلق المتظاهرون على الهجوم اسم "مجزرة السنك" نسبة إلى جسر السنك القريب من ساحة التحرير المركزية، فيما أعلنت وزارة الداخلية العراقية، عن فتح تحقيق بالحادث.


مواضيع متعلقة