"كان محبا للخير".. حزن في مسقط رأس شعبان عبد الرحيم بميت حلفا

"كان محبا للخير".. حزن في مسقط رأس شعبان عبد الرحيم بميت حلفا
سادت حالة من الحزن بين أهالي قرية ميت حلفا بقليوب مسقط رأس الفنان شعبان عبد الرحيم، بعد تلقيهم نبأ وفاته، واصطفوا أمام منزله بالقرية استعداد لدفن الجثمان عقب الصلاة عليه بمسجد السيدة نفسيه بالقاهرة.
أكد الأهالي أن الفنان الراحل كان محب للخير، ويعطف علي الجميع سرا، وأنه كان يحي أفراح أهالي القرية مجانا. وقال إبراهيم زايد، أحد أهالي القرية إنه كان يرسل نجله خميس، المقيم بالقرية إلى أي مواطن لديه مشكله، وينهيها فورا، وكان أخرها مشكلة حدثت لشباب القرية في أحد الموالد الشعبية، وقام نجله بحلها، بعد الاتصال به فورا .
وأوضح خالد حنك، أحد جيران الراحل أن الفقيد لديه منزل بشارع عبد المنعم رياض بالقرية، مكون من 3 طوابق، ويسكن فيه نجليه خميس وعدوية، واللذان يحرصان على السهر مع شباب القرية بنادي الشباب، وزوجاتهما من بنات القرية ولديهما علاقات صهر ونسب مع مختلف أسر القرية .
وكان الفنان شعبان عبدالرحيم قد توفى بمستشفى المعادي العسكري وذلك بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 62 عاما. وكشف مصدر داخل المستشفى أن حالته تدهورت فجر اليوم، ونقل إلى غرفة العناية المركزة وتوفى بعدها.
وظهر شعبان عبدالرحيم، على كرسي متحرك خلال حفله بموسم الرياض، ما أثار قلق جمهوره على حالته الصحية.فيما أوضح الفنان الشعبي أن سبب جلوسه على كرسي متحرك لكون قدمه مكسورة منذ شهر بسبب انزلاقه على الأرض في المنزل، ما تسبب في كسر بقدمه وتركيب شرائح فيها.