والد الدرة ينعى شعبان عبدالرحيم عبر "الوطن": خلّد استشهاد نجلي ببساطته

والد الدرة ينعى شعبان عبدالرحيم عبر "الوطن": خلّد استشهاد نجلي ببساطته
- شعبان عبدالرحيم
- انا بكره اسرائيل
- اغاني شعبان عبدالرحيم
- استشهاد محمد الدرة
- وفاة شعبان عبدالرحيم
- شعبان عبدالرحيم
- انا بكره اسرائيل
- اغاني شعبان عبدالرحيم
- استشهاد محمد الدرة
- وفاة شعبان عبدالرحيم
"الدرة لما مات الريس كان حزين".. بهذه الكلمات وصف الفنان الشعبي الراحل شعبان عبدالرحيم في أغنيته "أنا بكره إسرائيل"، لحظة استشهاد الفتى الفلسطيني محمد الدرة خلال انتفاضة الأقصى عام 2000، إذ كان محمد يحتمي بوالده الذي يرفع يديه ليكف جنود الاحتلال الإسرائيلي عن تصويب بنادقهم نحوهما، لتعلو صيحات "يارب" صوت الرصاص، ليلفظ الفتى الفلسطيني أنفاسه الأخيرة في حضن والده، وترتقي روحه إلى السماء بجوار ربه، ليؤجج هذا المشهد مشاعر الغضب عند الفلسطينيين ويصبح من شرارات انتفاضة الأقصى.
جمال الدرة: شعبان عبدالرحيم ساند القضية الفلسطينية في أغنياته
"أغنية ذات كلمات بسيطة وتحمل معاني كبيرة خلّد لحظة استشهاد نجلي ببساطة، أتذكر البعض منها جيدا، كما أنّ لحنها مألوف على الأذن، غناها شعبان عبدالرحيم على ما أتذكر بعدما تلقيت علاجي للتعافي من الإصابة، جراء ما فعله جنود الاحتلال الإسرائيلي يوم استشهاد محمد، وتزامنت هذه الأغنية مع العديد من الأغنيات والأوبريتات التي أدانت الهمجية والوحشية الإسرائيلية تجاه الشهيد محمد"، حسب حديث جمال الدرة، والد الشهيد محمد الدرة، لـ"الوطن".
يستكمل جمال الدرة حديثه: "لم أعلم بوفاة الفنان الشعبي المصري شعبان عبدالرحيم سوى الآن، رحمه الله وأسكنه جنة الفردوس، فنان مصري ساند القضية الفلسطينية بأكثر من أغنية وهذه عادة الفنانين المصريين والشعب المصري، فهم أول المدافعين عن القضية ونحن أشقاء ودمنا العربي واحد، وجميع فئات وأطياف الشعب المصري تؤمن بحقنا وتساندنا في معاناتنا ونضالنا ضد الاحتلال الإسرائيلي".
ورحل شعبان عبدالرحيم تاركا خلفه رصيدا من الأغنيات التي تدافع عن القضايا العربية عموما والقضية الفلسطينية بوجه خاص، فبكلمات بسيطة ولحن واحد، استطاع أن يصل إلى قلوب ملايين المصريين والعرب، لا سيما بشأن القضية الفلسطينية والجدار العازل والإرهاب والأوضاع في العراق وسوريا ولبنان.