قروض الجمعيات.. الطريق إلى "سجن النسا"

كتب: سحر عزازى

قروض الجمعيات.. الطريق إلى "سجن النسا"

قروض الجمعيات.. الطريق إلى "سجن النسا"

«تهديد بالسجن، موت مفاجئ، انتحار، طلاق»، عدد من الأزمات التى تصيب بعض السيدات اللاتى يدخلن دائرة القروض التى يطلقن عليها «قروض حسنة».

تجذبهن التسهيلات التى تقدمها الجمعيات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى من خلال الاكتفاء ببطاقة الرقم القومى، ثم تبدأ رحلة المعاناة حين يفشلن فى السداد بعد ضياع القرض فى علاج مرض مزمن أو مشروع لم يكتمل.. تسكنهن الكوابيس، وتصاحبهن الأمراض، يزين لهن الموت المتعمد عن طريق استخدام سم قاتل، أو الموت بالحرق، أو يُصبن بأزمة نتيجة الضغوط النفسية والمالية التى تتسبب فى إيقاف جزء من جسدهن. يخفين عن أزواجهن نيتهن فى الحصول على قرض للمساهمة فى تحسين المعيشة، ثم ينكشف السر حين يدق الموظف جرس الباب، مطالباً الزوجة بدفع قيمة القسط، أو السجن والمساءلة القانونية.. تنشب الخلافات، ويصل الأمر فى الغالب للطلاق، تعجز بعض السيدات عن المقاومة، فتستسلم لبعض حبات العقاقير أو السم أو كوب جاز لإشعال النار فى جسدها خوفاً من السجن.

إيصالات أمانة على بياض.. وقسط كل أسبوعين والفوائد 50%

شروط قاسية، تبدأ بدفع قسط كل 15 يوماً والتوقيع على إيصال أمانة على بياض، ودفع 50 جنيهاً عن كل يوم تأخير، ودفع أكثر من 50% فوائد، يضطررن للموافقة، لحاجتهن الشديدة لهذه الأموال الضئيلة التى تجبرهن على دفع الضعف على مدار 12 شهراً. يستغثن لإيجاد حل يُخرجهن من تلك «الورطة» التى أصبحت تهدد حياتهن.

"ماجدة": "هتحبس وأنا عندى 65 سنة"

بلغت من العمر 65 عاماً، واضطرت إلى أن تقترض قبل سنتين للهرب من الظروف المعيشية القاسية ولتوفير علاج زوجها العليل الذى مات من الحسرة وتراكم الديون والتهديد بالحبس نتيجة التأخر فى دفع الأقساط.. رحل الزوج وبقيت ماجدة توفيق عاجزة عن السداد.

"جوزى مات من الحسرة.. وابنى ترك الجامعة لعدم توافر مصاريف الدراسة ولا المواصلات"

تحكى أنها كانت تصنع «المفتقة» وتبيعها لجيرانها وزبائنها، وفجأة تراجعت صحتها وفقدت القدرة على النزول والعمل، خرج ابنها من الجامعة رغم تفوقه لعدم توافر مصاريف لدراسته: «ماكانش معايا حتى أجرة المواصلات أديهاله». تخلف عن التعليم ليساندها فى المعيشة وتسديد ديونها بعدما أخذ 5 قروض من جمعيات مختلفة ملزمة بدفع 220 جنيهاً و345 جنيهاً كل أسبوعين: «وإلا هيحبسونى».

تحكى معاناتها والدموع التى فقدت السيطرة عليها تنهمر مع الكلمات كالمطر، تستغيث لسداد ديونها، متعهدة بعدم اللجوء لهذا الباب مرة أخرى حتى لا تجد نفسها طريحة السجن: «جوزى مات من الحسرة وبخاف اتحبس فى السن ده». ودّعت النوم والراحة منذ أن وقعت بخط يدها على وصولات الأمانة وتهديدها بالسجن فى حالة عدم الدفع، متخوفة من رفعها وتحويلها لقضية.

تحكى أنها أخطأت حين طرقت هذا الباب، لكن التسهيلات التى يقدمونها دفعتهم للجوء له، خاصة أنهم يكتفون بالرقم القومى فقط واستغلال جهلهم للتوقيع على إيصالات بمبالغ ضخمة، الاحتياج الشديد هو ما دفعها لقبول تلك الشروط التى أصبحت تهدد حياتها، خاصة مع نفاد محاولاتها: «نفسى حد ينقذنا ويساعدنا».

تؤكد أن تلك الأماكن التى ترحب بهم فى بادئ الأمر، تتحول تدريجياً لوحش ينهش فيهم من حين لآخر، خاصة بعد فرض قيمة فوائد تصل إلى 50% تظل تسدد فيها على مدار 12 شهراً بمعدل دفع قسط كل أسبوعين: «مين معاه يدفع كل 15 يوم»، تستنكر تلك الطريقة القاسية التى يتعاملون بها معهم، خاصة أنهم يعرفون ظروفهم المعيشية وعدم توافر باب رزق لهم للدفع أو السداد.

تشتكى من أمراض عديدة نتيجة كبر سنها وتراجع حركتها وصحتها: «بييجوا يشتمونى فى البيت ومابقدرش أرد»، تعاطف معها عدد من جيرانها ودفعوا لها قسطاً ضمن الأقساط المتراكمة عليها، لكن لا تزال عاجزة عن سداد المبلغ المتبقى.

"سحر": "مديت إيدى لما مالاقتش حد يساعدنى"

5 سنوات تقترض سحر إبراهيم للإنفاق على مشروعها وزوجها، بعد تعرُّضه لإصابة أثناء عمله أثرت على العمود الفقرى وأصبح طريح الفراش. لم تفلت من الخسارة وتعثرت عن السداد هى وجارتها التى كانت تشاركها نفس القرض، حتى أصيبت بجلطة وتدهورت حالتها: «بين الحياة والموت».

لديها ابنتان فى الشهادة الإعدادية وولد فى الصف الثالث الثانوى، يحتاجون لمصاريف ودروس ولوازم أخرى جعلتها تعجز عن سداد القسط: «لو اتأخرت يوم بدفع 25 جنيه أو 50 جنيه»، لم تحصل على وصل يثبت قيمة ما دفعته، مؤكدة أن هذا المبلغ الذى يفرضه عليها الموظف عقاب شخصى منه.

اقترب عمرها من الخمسين ولم تعد تقدر على العمل فى المنازل كما اعتادت لسنوات، بعد آلام مفاصلها ومهام بيتها ورعاية زوجها المريض: «مابقتش قادرة أتنفس وفكرت فى الانتحار أكتر من مرة عشان أرتاح»، لم يعد أمامها سبيل آخر للخروج من تلك المحنة التى أصبحت تحوطها من كل مكان، خاصة بعد تردد موظف التحصيل على بيتها يومياً.

"موظفو التحصيل بييجوا يفرّجوا عليا الناس فى الشارع ويمشوا"

تحكى أن جميع السيدات اللاتى وقعن فى نفس الفخ يفكرن فى الانتحار باستمرار للتخلص من حياتهن التى أصبحت مهددة، بجانب عجزهن عن السداد وضعف قدرتهن على تحمل التهديدات والشتائم والإهانة فى مثل هذا العمر أمام أبنائهن وذويهن: «بييجوا يفرجوا عليا الناس فى الشارع ويمشوا».

700 جنيه مجموع الأقساط المطلوب منها سدادها كل 15 يوماً، وإلا يتم حبسها وتحويلها للشئون القانونية: «ممكن وصل واحد يخلينى أقضى باقى عمرى فى السجن»، تستغيث لإيجاد حل لها ولباقى من فى نفس موقفها، مؤكدة أن تلك الجمعيات لم تمنحهن فرصة لتنفيذ المشروع، ثم البدء فى سداد الأقساط، بل خصم أول قسط من المبلغ قبل تسليمه: «مابنلحقش نتنفس ونحقق ربح نسدد منه».

تشترى لزوجها كل شهر حقنة بـ200 جنيه بخلاف علاجه اليومى، بجانب مصاريف الطعام ودروس الأبناء والإيجار: «بقيت حاسة بالعجز»، تطالب وزارة التضامن بالتدخل لإنقاذهن وإسقاط الديون المتبقية عنهن ومراجعة قيمة الفوائد التى أصبحت تمثل عبئاً عليهن: «مش معقول أجيب قرض بألفين أدفعهم أكتر من 3 آلاف».

"وداد": "حاولت أنتحر لما عجزت عن السداد"

«أخدت سم فران ولحقونى على آخر لحظة».. محاولة انتحار قامت بها وداد أحمد، للهرب من ديون القروض التى تراكمت عليها، وأصبحت عاجزة عن سدادها، نظراً للظروف المعيشية الصعبة. تحكى السيدة الثلاثينية أنها بعد طلاقها بدأت تبحث عن مشروع تنفق منه على ابنها الوحيد، فلجأت للقروض الحسنة للمشروعات الصغيرة التى تقدمها بعض الجهات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى، وبالفعل استقرت على مشروع تسالى لبيع «اللب والسودانى»، بدأت بألف ونصف ثم ألفين حتى 5 آلاف: «وفشل المشروع ومابقتش عارفة أسدد منين».

تعب والدها فأصبحت تقترض لتسهم فى مصاريف علاجه، وتوقفت الحياة عند التقاط أنفاسه الأخيرة ورحيله: «حاولت أموّت نفسى بعدها واتحجزت فى المستشفى وخرجت عشان أدفنه»، حياة قاسية عاشتها، ودائرة مغلقة دخلتها بإرادتها ولم تعد تستطع الخروج منها: «مش هنكر إنى غلطت بس الحوجة وحشة».

تحكى أنها اضطرت لتجديد القرض من أكثر من جهة عدة مرات لتعيش وتنفق على والدها قبل وفاته، وابنها الذى اضطرت لإخراجه من المدرسة عند وصوله الصف الثانى الإعدادى: «هصرف عليه منين؟»، تعيش فى حالة رعب هستيرية بعد تهديد هذه الجمعيات لها بالحبس».

"اللى بتتأخر يوم فى سداد القسط بتدفع من 25 لـ50 جنيه فوايد"

كل 15 يوم مُلزمة ابنة منطقة إمبابة بتسديد القسط المبرم فى الاتفاق وتصل قيمته حوالى 125 جنيهاً، وآخر بـ345، وإن لم تدفع تنهال عليها التهديدات والشتائم والتوبيخ: «بدفع فايدة 50%، استغلوا جهلنا»، تعيش مع والدتها وشقيقتها الأرملة فى بيت متواضع فى إحدى حوارى منطقة إمبابة، تستقبل كل صباح رسائل تهديد جعلتها تفقد القدرة على النوم، معبّرة عن ندمها الشديد من تلك الورطة التى لحقت بها.

مؤكدة أن هؤلاء المسئولين عن تلك القروض يلعبون دوراً كبيراً فى تسهيل كل شىء عليهم فى البداية ثم تدريجياً يبدأ الوجه الآخر لهم فى الظهور بالتعنيف والتهديد وجفاء المعاملة وفرض غرامات تأخير: «اللى بتتأخر يوم بتدفع من 25 لـ50 جنيه».

حيرة تعيشها لم تجد لها حلاً، بعدما أصبحت عاجزة عن الإنفاق على ابنها الذى امتنع والده عن نفقاته ووالدتها السيدة الكبيرة التى تحتاج لعلاج ورعاية والأقساط التى تراكمت عليها: «لو باشتغل بألف جنيه فى الشهر مش هقدر أسدد برضه».

"غادة": "كنت هتطلق بسبب الديون واستلفت من جيرانى لسداد القروض"

«بيمسكونا من إيدنا اللى بتوجعنا»، هكذا عبّرت غادة عادل عن معاناتها التى جعلتها تضطر للقروض، حتى تراكمت عليها، للإنفاق على طفلتيها بعد انفصالها عن زوجها قبل 6 سنوات والزواج من رجل آخر غير مسئول عن مصاريف دراستهما أو معيشتهما: «ماقدرش أطلب منه يصرف عليهم». اقترضت دون إذنه لعمل مشروع يساندها فى مصاريفهما، لكنه علم عند مرور الموظف لأخذ القسط وهددها بالطلاق أو بالسداد.

ابنتى الصغرى مريضة بالحمى الروماتيزمية ومطلوب منى أدفع 610 جنيهات كل أسبوعين

تضرب بنت الـ30 عاماً كفاً بكف بعدما عجزت عن السداد وفشل مشروعها، تحكى أنها تعمل فى «كانتين» مدرسة ابنتها وتنظف الفصول وتمسح دورات المياه وتحمل القمامة فى الصناديق مقابل 200 جنيه فقط فى الشهر، مؤكدة أنها تفعل كل هذا أمام أعين زملاء ابنتها التى تأثرت نفسيتها من عملها وخجلت من أقرانها فى الفصل فتهرب من نظراتهم القاسية: «هعمل إيه؟ ما باليد حيلة».

كانت تظن أن القرض سيُنهى الأزمة ويرحمها من العمل الشاق الذى تقوم به فى مقابل مبلغ زهيد، لكن فشلت خطتها وخسرت ما اقترضته وأصبحت عاجزة عن سداده، قبل 6 أشهر حصلت على قرض بقيمة 3 آلاف، وبعده حصلت على آخر لسداد الأول بقيمة ألفين وأصبح مطلوباً منها دفع 395 جنيها و215 أخرى كل أسبوعين: «مش صابرين علينا».

تبكى بحرقة بعد أن تملّك اليأس منها، واقترضت من جميع جيرانها لتسديد ما اقترضته: «خايفة أتطلق وبيتى يتخرب واترمى أنا وبناتى فى الشارع».

كل ما كانت تحلم به حياة كريمة لطفلتيها ومشروع يدر لها دخلاً لاستكمال تعليمهما، لكن تبدلت الظروف ودخلت دائرة لم تعد تعرف طريق الخروج منها، خاصة بعد مرض ابنتها الصغرى بحمى روماتيزمية واحتياجها لعملية وعلاج: «مابقتش عارفة ألاحق عليها منين ولا منين ومش عايزة أمد إيدى».

"أمورة": فقدت الأمل فى انتهاء معاناتى بسبب تعرضى للنصب وعجزى عن الدفع

كانت أمورة يوسف تبحث عن رأس مال لتنفيذ مشروع بيع «ملابس وملاءات»، ونصحتها إحدى جاراتها بالانضمام لها لعمل قرض حسن، وبالفعل كوّنت المجموعة من خمس نساء، وحصلن على قرض بقيمة 15 ألف جنيه توزع عليهن بالتساوى، وبدأت مشروعها. تحكى السيدة الخمسينية أنها كانت تسدد فى البداية، وحصلت على ثلاثة قروض، وفجأة تراجع مكسبها وفشل مشروعها نتيجة نصب بعض السيدات عليها بأخذ الملابس بالتقسيط والاختفاء: «ناس كتير نصبت عليا ورفضوا آخد عليهم وصل أمانة بحجة إنى ببيع هلاهيل».

خسرت بضاعتها وتراكمت أقساط القروض الثلاثة عليها، وأصبحت عاجزة عن سدادها، خاصة أنها كانت تتولى مصاريف علاج زوجها العاجز: «مابيتحركش ومعايا تقاريره الطبية». تفكر فى مصير جارتها التى كانت تشاركها نفس القرض واستسلامها للانتحار: «جابت جاز وولعت فى نفسها وغصبوا على جوزها وابنها يسددوا الأقساط بدالها».

"المحصل قال لى هرفع الوصولات فى المحكمة وهتيجى تبوسى رجلى".. وأتذكر جارتى "اللى ولعت فى نفسها"

تحكى أن القرض الواحد الذى تحصل عليه يكون ضمن مجموعة مكونة من 5 أعضاء تقسم عليهن قيمة القرض دون عمل معاينة سابقة لظروفهن والإشراف على مشاريعهن ومتابعتها، بل وإرغامهم على التوقيع على إيصالات أمانة على بياض: «الحوجة وحشة»، اضطرت لقبول تلك الشروط التى تهدد حياتها حتى توفر احتياجاتها اليومية، لكن أصبحت فى نهاية المطاف مهددة بالحبس: «آخر مرة المحصل قال لى هرفع الوصولات للمحامى وهتيجيلى تبوسى رجلى».

شهرين كاملين لم تتمكن من الدفع وتراكم عليها 4 أقساط، لم يعد لها باب رزق تسدد منه، مؤكدة أنها على مدار الخمس سنوات الماضية كانت تقترض وتسدد، حتى تعسرت وفقدت الأمل فى الخروج من تلك المحنة.

رئيس "اتحاد الجمعيات": لم تصلنا شكاوى من القروض

أكد طلعت عبدالقوى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات، أن هناك قواعد لا بد أن تتبعها تلك الجمعيات المصرح لها بتقديم قروض للأهالى، لافتاً إلى أن هناك 900 جمعية أهلية مسجلة فى هيئة الرقابة المالية فى مجال القروض على مستوى الجمهورية.

وقال لـ«الوطن»، إن أى جمعية تقدم تلك الخدمة وغير مسجلة للهيئة تعتبر مخالفة، لأن هناك قواعد معينة يجب اتباعها وبناء عليها يحدث الاتفاق بين الطرفين «الهيئة والجمعية»، والذى تقوم على عدة معايير وشروط، إضافة إلى مجموعة من الضوابط والقواعد التى تضمن حق الجمعية والشخص صاحب القرض: «عشان دى فلوس لا بد من ضمانات».

وأضاف أن الفائدة لا بد أن تكون فى استطاعة الناس غير مبالغ فيها ويتم الاتفاق عليها قبل توقيع الأوراق، مشيراً إلى أن الأهم فى هذا الاتفاق حسن المعاملة وعدم إهانة أحد العملاء والتعامل معهم بلطف وتوضيح الشروط من البداية.

وتابع أن أى مخالفة من تلك الجمعيات وتجاوز يتم التوجه فوراً لمقر هيئة الرقابة المالية لشكواهم والدفاع عن حقوقهم، مؤكداً أنه مسئول عن 57 جمعية على مستوى الجمهورية، لم يأت منهم شكوى بخصوص تلك القروض، لافتاً إلى أن هناك بعض الجمعيات تمضّى العملاء شيكات على بياض: «ممكن فى أى لحظة يروح المحكمة ويحط أى رقم ويهدده».

السيدات والقروض

وضعت وزارة التضامن الاجتماعى شروطاً أمام الجمعيات التى تمنح قروضاً ميسرة للسيدات، أولها تقديم الجمعية أو المؤسسة تصريحاً من الهيئة العامة للرقابة المالية بممارسة نشاط الإقراض للمشروعات متناهية الصغر.

الشرط الثانى، تقديم محضر من مجلس إدارة الجمعية بالموافقة على التمويل المطلوب.

تقديم بيانات الجمعية وأنشطتها وهيكلها الوظيفى، مرفقة بصورة لآخر ميزانيتين وتقرير مراقب الحسابات.

تشترط الوزارة على الجمعية أو المؤسسة تقديم قوائم الانتظار، موضحاً بها أسماء وبيانات أصحاب القروض والمبالغ المطلوبة.

إرسال شهادات من الجهات السابق التعامل معها بالالتزام فى السداد وإيصال بمرافق الخدمات.


مواضيع متعلقة