حصة نشاط: كيف تصنع ديكورات من الجريد وعلب الأدوية؟

حصة نشاط: كيف تصنع ديكورات من الجريد وعلب الأدوية؟
- حصة نشاط
- طالبات المدارس
- ديكورات
- مدارس حكومية
- تنظيف البيئة
- البلاستيك
- النخيل
- حصة نشاط
- طالبات المدارس
- ديكورات
- مدارس حكومية
- تنظيف البيئة
- البلاستيك
- النخيل
وجوه أفريقية خالصة، صممتها مجموعة من طالبات مدرسة إعدادية بالجيزة، من بقايا الأخشاب المتناثرة بعد تصليح عدد من المقاعد، أبدعن فى عمل لوحات فنية تخطف الأنظار، إضافة إلى أحواض زهور تم استغلالها من جديد، وسور مدرسة عاد لرونقه برسوماتهن، الأعمال الإبداعية التى تشرف عليها مها زين، معلمة التربية الفنية، وتشجع الطالبات على إعادة تدوير المخلفات مثل علب الأدوية والأسلاك والبلاستيك، لصناعة أعمال فنية بأقل التكاليف.
«بدل ما نشترى، بدأت أعود البنات يدوروا حواليهم على الخامات، ونشكلها مع بعض»، حسب «مها»، التى تحكى أن المدرسة كانت تقطع الأشجار، لتستخدم أخشابها فى تصليح بعض المقاعد المتهالكة، ففكرت فى استخدام تلك الأوراق والأخشاب لصنع أشكال فنية، فضلاً عن تلوين المقاعد وإخفاء «شخبطة» الطلاب عليها، وتزيين سور المدرسة: «الناس فى الشارع اتفاعلت معانا وبدأت تساعدنا».
ميزانية محدودة داخل المدرسة الحكومية التى تقدر بـ60 جنيهاً لـ9 فصول خلال العام الدراسى كله، استطاعت المعلمة أن تحولها لميزة من خلال التنقيب عن الأدوات البسيطة وتشجيع الفتيات على تنظيف البيئة من حولهن من خلال جمع الأسلاك والبلاستيك والعلب الفارغة و«الكانز» وشرائح النحاس والمعادن والمسامير وجريد النخيل والشنط القديمة وغيرها من الأدوات وفرزها، ثم البدء فى تحويلها لأشكال فنية: «عملنا منها إنسان آلى».