رئيس وزراء اليمن يوجه بضرورة التعامل الحازم مع عناصر تخريبية في مأرب

11:55 م | الخميس 28 نوفمبر 2019

وجه رئيس مجلس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبدالملك، الأجهزة العسكرية والأمنية بمحافظة مأرب التعامل بحزم وقوة مع العصابات التخريبية والعناصر الخارجة عن النظام والقانون، التي تحاول تعكير أجواء الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمواطنين بالمحافظة.

وأكد عبدالملك، خلال اتصال هاتفي أجراه مع محافظ مارب سلطان العراده، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية، مساء اليوم، ثقته الكاملة في قدرة الأجهزة العسكرية والأمنية وبالتفاف شعبي من أبناء محافظة مأرب الأبطال على إفشال كل المساعي الرامية إلى افتعال الفوضى، مشيرا إلى أن محافظة مأرب قدمت نموذجا متميزا للاستقرار والتنمية في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن، ولن يتم السماح بتشويه هذا النموذج من قبل ضعفاء النفوس.

ووضع محافظ مأرب، رئيس الوزراء، أمام الأحداث التي شهدتها منطقة العرقين بالمحافظة، والجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية والعسكرية للتعامل مع العناصر الخارجة على النظام والقانون، مؤكدا أن السلطة المحلية والأجهزة العسكرية والأمنية وبالتفاف شعبي من أبناء المحافظة عازمة على إفشال كل المخططات التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار.

وأكد عبدالملك، وقوف الحكومة الكامل مع قيادة السلطة المحلية بمحافظة مأرب لتعزيز الأمن والاستقرار، وثقتها الكاملة بان أبناء مأرب الأبطال وقبائلها الشرفاء سيكونون سندا وعونا للدولة والأجهزة الأمنية والعسكرية في الحفاظ على امن واستقرار محافظتهم، وشدد رئيس الوزراء اليمني، على ضرورة تفويت الأجهزة الأمنية والعسكرية الفرصة على العصابات التخريبية التي تستهدف المدنيين والأحياء السكنية وسرعة فتح الخط الدولي لعبور السيارات والشاحنات.

تصعيد المليشيات الحوثية المدان في الدريهيمي والمخا يقوض جهود جريفيث

من جانبه، أكد وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، ضرورة الضغط على الحوثيين من أجل إنهاء العراقيل أمام الجهود الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، وقال خلال لقائه مع نائب السفير البريطاني لدى اليمن سيمون سمارت، اليوم - إن تصعيد المليشيات الحوثية المدان في الدريهيمي والمخا واستهداف الفريق الحكومي يقوض جهود المبعوث الأممي مارتن جريفيث الحثيثة ويحبط مساعي السلام.

وأوضح الحضرمي - وفق ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية - أن تنفيذ اتفاق الرياض سيشكل دفعة قوية نحو توحيد الجهود لهزيمة المشروع الحوثي الإيراني في اليمن، مضيفا أن الحوثيين يتاجرون بمعاناة اليمنيين، وأكبر دليل على ذلك هو استمرار رفض الحوثيين لفتح مطار صنعاء للرحلات الداخلية للتخفيف من معاناة المواطنين.

وفي سياق متصل، أكد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن عبدالرقيب فتح، اهتمام حكومته بتسهيل عمل المنظمات الإنسانية في بلاده، وبحث فتح مع عدد من المنظمات الإنسانية، اليوم المشاريع التي نُفذت خلال العام 2019وخطة مشاريع العام القادم 2020، وأكد وفقا لوكالة الأنباء اليمنية - الاهتمام بالمشاريع كثيفة العمالة ومشاريع دعم سبل العيش التي تعمل على تعزيز الاستقرار، مشيرا إلى أن حكومة بلاده تعمل على تقديم كل الدعم والمساندة للمانحين والمنظمات الدولية لتقديم مشاريعها في كافة المحافظات اليمنية، وتسهيل عمل المنظمات التي تعمل على تحسين الوضع الإنساني.