حسين نصار.. عامان على وفاة الأديب المحقق صاحب "المعجم العربي"
حسين نصار.. عامان على وفاة الأديب المحقق صاحب "المعجم العربي"
تحل اليوم الذكرى الثانية لوفاة الأديب حسين محمد نصار، الذي توفي في مثل هذا اليوم عام 2017، وهو مؤلف ومحقق ومترجم مصري، ولد في حارة كوم بهيج في مدينة أسيوط عام 1925، حصل على ليسانس الآداب بمرتبة الشرف الثانية من قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة 1947، كما حصل على الماجستير من نفس القسم سنة 1949 ميلادية عن موضوع "نشأة الكتابة الفنية في الأدب العربي"، وحصل على الدكتوراه من نفس القسم سنة 1953 ميلادية عن موضوع "المعجم العربي: نشأته وتطوره"، وله دراسات وترجمات كثيرة لعدد من أبرز أعمال المستشرقين تشهد بتمكنه من اللغة الإنجليزية.
انتمى نصار إلى عدد من الهيئات الثقافية والعلمية، منها الجمعية اللغوية المصرية والجمعية الأدبية المصرية، وشغل منصب الرئيس في كل منهما، كما أنه كان عضوًا في الجمعية المصرية لنشر المعرفة والثقافة العلمية، ولجنة الدراسات الأدبية واللغوية في المجلس الأعلى للثقافة، وكان مقرر المجلس القومي والآداب والإعلام واتحاد الكتاب، وله الكثير من المؤلفات منها 9 كتب مترجمة وكتابان حول نشرة الكتابة الفنية في الأدب العربي ومعجم آيات القرآن.
حصل الدكتور نصار على جائزة الدولة التقديرية في الآداب، 1968، وجائزة الملك فيصل العالمية في الآداب 2004، وجائزة مبارك في الآداب، 2006، ومن أبرز مؤلفاته في علوم القرآن: إعجاز القرآن (التحدي، المعارضة)، (العجز، المعجزة، الإعجاز، التأليف في الإعجاز)، الصَّرْفَة والإنباء بالغيب، الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، القسم في القرآن الكريم، الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم، الإبهام في القرآن والإعجاز العددي.
ومن مؤلفاته في الأدب: نشأة الكتاب الفنية في الأدب العربي، وابن وكيع التنيسي شاعر الزهر والخمر، وظافر الحداد، شاعر مصري من العصر الفاطمي، والشعر الشعبي العربي، والقافية في العروض والأدب، وأدب الرحلة، وفي النثر العربي، وفي الشعر العربي، وفي الأدب المصري، ودراسات حول طه حسين.
بالإضافة إلى مؤلفاته في اللغة لاسيما كتاب المعجم العربي..نشأته وتطوره، وفي التاريخ: الثورات الشعبية في مصر الإسلامية، ونشأة التدوين التاريخي عند العرب، وصفحات من القضاء الإسلامي، بالإضافة إلى التراجم وتحقيق التراث، وترجمات إلى اللغة العربية.
