روسيا لم تناقش مع الصين مسألة الرد على نشر واشنطن لصواريخ في آسيا

كتب: (أ.ش.أ)

روسيا لم تناقش مع الصين مسألة الرد على نشر واشنطن لصواريخ في آسيا

روسيا لم تناقش مع الصين مسألة الرد على نشر واشنطن لصواريخ في آسيا

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، اليوم، أن روسيا ترى أن الوقت لم يحن بعد لإجراء محادثات مع الصين بشأن خطط الرد العسكري والتقني المشترك على احتمال نشر صواريخ أمريكية متوسطة وقصيرة المدى في منطقه آسيا والمحيط الهادئ.

ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن ريابكوف قوله - في تصريح صحفي على هامش المشاركة في المشاورات "الروسية الصينية" حول الاستقرار الاستراتيجي "لا أعتقد أنه قد حان الوقت لمناقشة مثل هذا النوع من الخطط أو حتى الخطوط العريضة لمثل هكذا خطط، لأنه في حد ذاته سيعمل هذا على زيادة تصعيد الوضع برمته. وقد ركزنا على النظر في كيفية مواجهة هذا المسار المدمر، وخاصة من الناحيتين السياسية والدبلوماسية، ومن حيث التنسيق الأعمق للسياسة الخارجية، والدعم المتبادل".

وأضاف ريابكوف، أن الطرفين بالطبع، تحدثا عن كيفية جعل احتمال نشر هذا النوع من النظام، عندما يتم إنشاؤها في الولايات المتحدة، احتمالا ضعيفاً، مشيرا إلى أن الطرفين ناقشا أفكار الخصائص العملية وما يمكن القيام به حيال ذلك، وتابع المسؤول الروسي قائلا: "لكن الاستجابة العسكرية والتقنية، يتم صياغتها في إطار تلك الحدود، التي ذكرها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والذي أوضح للعالم ما هو المقصود من وجهة نظر تنظيمنا لتطوير الوسائل المناسبة بمختلف أنواعها. حول هذا الأمر قد قيل كل شيء، وليس لدي ما أضيفه إلى هذا".

 الصين: لن نغض الطرف عن الممارسات الأمريكية أحادية الجانب في منطقة آسيا والمحيط الهادئ

وانسحبت واشنطن رسميا، من معاهدة حظر الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى الموقعة مع موسكو، متذرعة بمزاعم حول انتهاك روسيا للمعاهدة، الشيء الذي ينفيه الكرملين، وأكد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، دعمه لنشر مبكر للصواريخ متوسطة المدى الأرضية في آسيا، فيما قالت الصين في وقت سابق، إنها لن تغض الطرف عن الممارسات الأمريكية أحادية الجانب، في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والتي من شأنها إلحاق ضرر بأمن المنطقة ككل، مؤكدة أنها تعارض بشدة نشر صواريخ أمريكية متوسطة وقصيرة المدى في المنطقة.

وأعلن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، أن الولايات المتحدة يمكن أن تنشر أسلحة هجومية محظورة بموجب معاهدة الحد من انتشار الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، لإثارة التوتر في المنطقة، مؤكدا أن روسيا تعارض مثل هذا السيناريو.


مواضيع متعلقة