"الدفاع الأفغانية": مقتل قيادي بارز في"طالبان" في غارة جوية بفارياب

04:40 م | الاثنين 25 نوفمبر 2019

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، مقتل مولوي عبدالغفار حاكم الظل في حركة "طالبان"، والذي كان مسؤولا عن مقاطعة ألمار بولاية فارياب، وذلك في غارة جوية شنتها القوات الجوية الأفغانية، موضحة - في بيان نقلته قناة "طلوع نيوز" الأفغانية، اليوم- أن الغارة استهدفت ملاذا لـ"طالبان" في قرية "خوجا جوهاري" بمقاطعة ألمار، وقد تسببت أيضا في مقتل 3 من عناصر"طالبان" وإصابة 7 آخرين، إلى جانب تدمير ست مركبات وبعض الأسلحة.

وفي سياق متصل، قتل 8 مسلحين من حركة طالبان، وأصيب 5 آخرون، من بينهم قادة من الحركة؛ أثر اشتباكات اندلعت مع قوات الأمن الأفغاني في إقليمي بلخ وجوزجان شمال البلاد، وقال "فيلق شاهين 209" التابع للجيش الأفغاني - في بيان نقلته وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية، اليوم - بأن مسلحي طالبان شنوا هجوما استهدف قاعدة في منطقة دولت آباد في إقليم بلخ، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات أسفرت عن مقتل 4 من عناصر الحركة.

وأشار الفيلق، إلى أن قوات الأمن الأفغانية قتلت اثنين من مسلحي طالبان وأصابت آخر خلال اشتباك منفصل في إحدى مناطق إقليم بلخ الشمالي، موضحا أن قوات الأمن قتلت اثنين من قادة طالبان المحليين خلال اشتباك في منطقة قرقين بجوزجان، أسفر أيضا عن إصابة أربعة مسلحين آخرين.

الأمم المتحدة والبحرين تدينان مقتل أحد أفراد البعثة الأممية في أفغانستان

بدورها، أدانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان بأشد العبارات قتل أحد أفرادها وإصابة اثنين آخرين جرّاء الهجوم الذي استهدف مركبة تحمل شعار الأمم المتحدة، أمس الأحد، وذكر مركز أنباء الأمم المتحدة أنه في أعقاب تأكيد البعثة للحادث، أصدر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بيانا دعا فيه السلطات "ألا تدخر جهداً لتحديد المسؤولين وتقديمهم بسرعة إلى العدالة"، وأشارت البعثة، إلى أنها لن تفصح عن هوية الضحية ولكنه من العاملين الدوليين، إلا أنها أفادت بأن أحد المصابين أفغاني الجنسية والثاني أجنبي.

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية نصرت رحيمي قد أعلن، أمس الأحد، مقتل أجنبي وإصابة 5 آخرين في تفجير استهدف سيارة تابعة لهيئة الأمم المتحدة في العاصمة "كابول"، مشيرا إلى أن الانفجار وقع في أحد الشوارع المزدحمة بمنطقة الشرطة التاسعة، وأنه من بين المصابين أفغانيين اثنين يعملان بمكتب الهيئة الأممية في أفغانستان.

ويأتي الهجوم في وقت شهدت أفغانستان ارتفاع معدلات الإصابات بين المدنيين. ففي أكتوبر الماضي، نشرت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان تقريراً يبين أنه في الأشهر التسعة الأولى من العام ، وقع أكثر من 8000 مدني ضحية للعنف ، وكان شهر يوليو الأكثر دموية، ودعت الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان السلطات إلى إجراء تحقيق فوري في الهجوم وتقديم المعتدين إلى العدالة.

من جانبها، أدانت البحرين، اليوم، التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة تابعة للأمم المتحدة في كابول بأفغانستان، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين، معربة عن بالغ تعازيها ومواساتها لذوي الضحية، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين، وأكدت وزارة الخارجية البحرينية- وفقا لوكالة الأنباء البحرينية "بنا"- تضامنها مع أفغانستان فيما تتخذه من إجراءات لمواجهة الإرهاب، مجددة موقف المملكة الثابت الرافض للعنف والتطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله، والداعي إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل القضاء على الإرهاب وكل من يدعمه أو يموله.