"خالد": معرض"صنع في دمياط" ساعدني في التسويق عشان أوسّع شغلي وأنتقل للمحافظات

07:25 م | الأحد 24 نوفمبر 2019

فى الطابق الأول من المعرض، الذى يتكون من طابقين، وإلى جانب لافتة مكتوب عليها اسم الشركة العارضة، جلس خالد حسن، 32 عاماً، صاحب الشركة يتحدث مع مجموعة من العارضين عن أحوال المعرض هذا العام، موضحاً أنه حصل على ليسانس آداب لغة عربية، منذ 10 سنوات، وكان يعمل فى «النجارة» أثناء الدراسة، «عندنا فى دمياط أى واحد لازم يبقى له صنعة بجانب دراسته»، مشيراً إلى أنه عقب تخرجه فى الجامعة بدأ فى تطوير مستواه فى «النجارة» وجمع مبلغاً يمكنه من التفرغ للمهنة، والسعى لأن يصبح من المتميزين فيها.

مالك شركة: أهم حاجة رضا الزبون.. "لو بعت لواحد كده أنا بعت لكل حد يدخل بيته"

«التسويق» هو ما كان ينقص خالد للخروج بمنتجاته من الموبيليا من محافظة دمياط، وفتح أسواق فى المحافظات الأخرى، وربما التصدير، ووجد ضالته فى جهاز تنمية المشروعات الصغيرة، منذ ما يقرب من عامين، مضيفاً: «الجهاز قدر يساعدنى كتير فى إنى أوسع من شغلى اللى كان مقتصر على دمياط، عن طريق المعرض السنوى (صنع فى دمياط)، اللى شاركت فيه للمرة الأولى السنة اللى فاتت، وكانت التجربة مفيدة جداً بالنسبة لى، وأهمها أنى بدأت آجى للزبون، بدل ما هو يسافر لى دمياط»، وقال إن أهم هدف له من تلك المعارض، أن يكسب رضاء الزبون «يعنى لو بعت لواحد، أنا كده بعت لكل حد هيدخل بيته، ولو عملت 10 فواتير بس أنا اللى هبقى كسبان، لأنى كده وصلت لـ10 عائلات وكل واحد فيهم هيبلغ معارفه وأصحابه».

شعر «الشاب الثلاثينى» بالفرق فى عمله وزيادة نشاطه وإنتاجه عقب مشاركته الأولى فى المعرض العام الماضى، وفقاً لحديثه، قائلاً: «السنة اللى فاتت مثلاً اتعرفت على واحد من مدينة السادات فى المعرض، وبعدها جالى دمياط وفى خلال السنة اللى فاتت دى عملت جهاز له ولابنه ولبنته»، مشيراً إلى أن الإيجار داخل المعرض رمزى والمنافسة بين العارضين قوية تصب فى مصلحة الزائر وتناسب كافة الأذواق، وأن جهاز تنمية المشروعات يُساعد صغار الصُناع فى التمويل المادى الذى يحتاجونه فى مشاريعهم.

وعن الأسعار التى يُقدمها داخل المعرض، أوضح «خالد» أنه يُقدم للعملاء أسعاراً تنافسية كبيرة، لأنه يُصنع منتجاته بنفسه، وأن الأسعار فى متناول الجميع، ويتراوح سعر غرفة النوم من 18 لـ20 ألف جنيه، وأن غرف الأطفال تبدأ من 8 آلاف جنيه حتى 15 ألف جنيه، فى حين يبدأ الأنتريه من 10 آلاف جنيه وحتى 16 ألف جنيه، متابعاً: «فرصة كبيرة للناس كلها اللى عايزة تتجوز».