«العميد خليل»: عثرنا على الموسيقار السورى مذبوحاً ومرتدياً قميص نوم وجثته فى كرتونة

«العميد خليل»: عثرنا على الموسيقار السورى مذبوحاً ومرتدياً قميص نوم وجثته فى كرتونة

«العميد خليل»: عثرنا على الموسيقار السورى مذبوحاً ومرتدياً قميص نوم وجثته فى كرتونة

عام 1997، كان العميد محمود خليل رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، برتبة نقيب شرطة، وكان يعمل آنذاك فى مباحث قسم العجوزة، ولا يزال يتذكر تلك الجريمة التى كشف عنها بعد 48 ساعة.. وعن الكيفية التى عثر بها على جثمان المجنى عليه، وهو موسيقار سورى وجدوه داخل كرتونة وهو يرتدى «قميص نوم». العميد خليل كشف لـ«الوطن» عن تفاصيل الواقعة: «تلقيت بلاغاً من أهالى شارع السودان بالعثور على جثة لرجل فى العقد الرابع من عمره داخل شقته بالعجوزة، انتقلت إلى مكان الواقعة، وتبين أن المجنى عليه مذبوح وجثته موضوعة داخل كرتونة تليفزيون ويرتدى قميص نوم (أحمر).. المجنى عليه كان مصاباً بقرابة 15 طعنة أخرى فى جسده.. المتهم أشعل النيران فى الشقة عقب ارتكابه الواقعة.. المجنى عليه موسيقار سورى الجنسية». ويتابع: «انتقلت إلى مكان الجريمة بصحبة فريق من نيابة حوادث شمال الجيزة، وتمت معاينة مسرح الجريمة. وكشفت المعاينة أن القاتل دخل الشقة بطريقة مشروعة ولا توجد مسروقات، واكشفنا أن التليفزيون الموجود بداخل كرتونة الجثة غير موجود بالشقة، وتبين أنه مسروق». يضيف العميد محمود خليل، قائلاً: «أنا رُحت مقر الشركة المصنعة عشان أعرف التليفزيون ده باسم مين، ومتى تم شراؤه، ولما وصلت سألت الشركة عن العنوان الذى يقيم فيه المجنى عليه، وأجابتنى إدارة الشركة بأن المجنى عليه حضر منذ 3 أيام بصحبة شخص يُدعى محمد محمود إلى مقر الشركة لشراء التليفزيون وبالفعل تم شراؤه». ويستكمل «خليل» كلامه: «أنا أخدت بيانات الشخص اللى كان موجود بصحبة المجنى عليه، وكشفت عليه وعرفت أنه يقيم فى الزاوية الحمراء، وبعد كده ذهبت إلى العقار الذى يقيم فيه المجنى عليه وسألت جيران وأهالى المنطقة عن ذلك الشخص، وتعرّف عليه أحد الجيران، وقال إنه فنى صيانة ويحضر للمجنى عليه لعمل صيانة للأجهزة الكهربائية». «انطلقت - ولا يزال الحديث لـ«خليل» إلى مكان إقامة ذلك الشخص بالزاوية الحمراء.. وانتظرت قدومه لمدة 4 ساعات متواصلة، ولما حضر، طرقت عليه باب الشقة وسألته عن علاقته بالمجنى عليه.. ومفيش نصف ساعة من المناقشة، ولقيت المتهم أقر بارتكابه الواقعة، وقال ليا: «أيوة يا بيه أنا اللى قتلت الموسيقار السورى.. أنا كنت باروح عنده الشقة عشان أصلح التليفزيون.. ولما اشترينا التليفزيون الجديد.. شفت معاه مبلغ مالى قررت أسرقه عشان أتجوز به البنت اللى أنا باحبها.. ورحت له يوم الواقعة وحاولت أثبته بمطواة، بس هو قاومنى، فرحت ذبحته، وبعد كده أخدته على الحمام وقمت بتنظيف ملابسه.. ووضعت جثته فى كرتونة التليفزيون، وسرقت التليفزيون».