14 ديسمبر.. نظر دعوى قضائية تطالب باعتبار أردوغان مُجرم حرب في سوريا

14 ديسمبر.. نظر دعوى قضائية تطالب باعتبار أردوغان مُجرم حرب في سوريا
- أردوغان
- مصر
- تركيا
- الاكراد
- اكراد سوريا
- اكراد تركيا
- العدوان التركي
- سوريا
- شمال وشرق سوريا
- مجدي الكردي
- سوريا الديمقراطية
- مظلوم كوباني
- أردوغان
- مصر
- تركيا
- الاكراد
- اكراد سوريا
- اكراد تركيا
- العدوان التركي
- سوريا
- شمال وشرق سوريا
- مجدي الكردي
- سوريا الديمقراطية
- مظلوم كوباني
حددت محكمة الأمورالمستعجلة، يوم السبت الموافق 14 ديسمبر 2019 الدائرة الأولى ومقرها محكمة عابدين للأمورالمستعجلة بباب اللوق بالقاهرة، لنظر الدعوى المقامة من عائلة كردية ضد الرئيس تركيا رجب طيب أردوغان لارتكابه جرائم ضد الإنسانية في سوريا واستخدامه أسلحة محرمة دوليًا في عدوانه الغاشم على شمال وشرق سوريا.
وتطالب الدعوى بإلزام وزير الداخلية بوضع أردوغان على قوائم ترقب الوصول كمجرم حرب.
وقدم مواطنون دعوة قضائية ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يطالبون فيه النائب العام بإلزام وزير الداخلية بإصدار قرار باعتبار أردوغان شخص غير مرغوب فيه في مصر؛ لارتكابه جرائم حرب ضد الإنسانية وخاصة الشعب السوري في الشمال والذي يتعرض لعدوان تركي غاشم.
وطالبت الدعوى التي تقدم بها مصري من أصول كردية يدعى مجدي عباس أحمد الكردي، وعدد آخر من المصريين من أصول كردية بضرورة إصدار قرار بترقب وصول أردوغان للموانئ المصرية باعتباره مجرم حرب ارتكب جرائماً ضد الإنسانية، وخاصة الشعب السوري خاصة في شمال سوريا.
بدوره، أكّد مجدي الكردي في تصريحات لـ"الوطن" ثقته في القضاء المصري وقدرته على التصدي قانونيا للجرائم التي ارتكبها أردوغان بحق الكرد في سوريا من محاولات للتغيير الديمغرافي والابادة والتطهير العرقي باستخدام اسلحة محرمة دوليا.
وأوضح مقدم البلاغ، أنَّ تجريم أردوغان من خلال القضاء المصري واصدار نشرة حمراء لدى الإنتربول في مختلف دول العالم، ستساعد الأكراد على الملاحقة الدولية لأردوغان في مختلف دول العالم، وخاصة مع وجود رأي عام عالمي معارض لجرائمه، وتحركات دولية لدى مختلف المنظمات الحقوقية الدولية من خلال أكراد المهجر في مختلف دول العالم وخاصة الدول الأوروبية.
ولفت مقدمو الدعوى، إلى أنَّ أردوغان بصفته القائد العام للقوات المسلحة التركية استخدم أسلحة كيماوية محظورة ومجرمة دولياً ضد المدنيين في شمال سوريا ما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من المدنيين بعاهات مستديمة بخلاف الآثار الجانبية المستقبلية الناتجة عن استخدام هذه الأسلحة.
وعَدّد مقدمو الدعوى التقارير الدولية التي وثقت استخدام تركيا للفسفور الأبيض ضد المدنيين في شمال سوريا بما يتعارض مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وشددوا في عريضة دعواهم، على أنَّ هذا الاعتداء الهمجي للقوات التركية يمثل اعتداء صارخ على أرض غربية جملة وتفصيلاً، ويعتبر جريمة جنائية ضد كل مواطني العروبة جمعاء واقعاً وقانوناً.
وقال مقدمو الدعوى في دعواهم: "الشعب العربي كلا لا يتجزأ أرضاً وشعباً وما فرقهم إلا حدوداً صنعها سايكس وبيكو وأعداء العروبة والإنسانية جمعاء، وأن الاعتداء على الشمال السوري هو اعتداء على كافة أراضي الوطن العربي والشعب العربي وما حدث من اعتداءات على المواطنين هو اعتداء على الشعب العربي جملة وتفصيلاً وأن الوحشية والنرجسية التركية جريمة في حق العروبة وانتهاك صارخ لكرامة المواطن العربي وأن الجرائم التي وقعت تركت أثراً في نفس كل مواطن عربي".
وأشارت عريضة الدعوى إلى علاقة أردوغان بجماعة الإخوان الإرهابية والمحظورة بحكم القانون المصري، في وقت يأوي أردوغان عناصرها ويدعمهم بما يشكل إضراراً بالدولة المصرية والأمن القومي المصري.
وأكّدت العريضة، توافر الصلة والمصلحة لقبول الدعوى باعتبار أنَّ مقدميها من الجذور الكردية ولهم علاقات انسانية مع الضحايا وهم جزء من الأكراد في سوريا ومن حقهم الدفاع عن حقوق من قتلوا ومن انتهكت حرماتهم.
وبينت نص العريضة أنَّ مقدمي الدعوى مصريون من جذور كردية وهم عرب أصابهم ضرراً نفسياً ومعنوياً من انتهاك الجيش التركي للأراضي السورية والتي هي أرض عربية، مذكرين بالوحدة بين مصر وسوريا التي تمت باستفتاء شعبي في حين لم يجر أي استفتاء على الانفصال.