"العفو الدولية" تتهم فيسبوك وجوجل باختراق الخصوصية ومراقبة روادهما

"العفو الدولية" تتهم فيسبوك وجوجل باختراق الخصوصية ومراقبة روادهما
- فيس بوك
- منظمة العفو الدولية
- جوجل
- السوشيال ميديا
- التكنولوجيا
- أخبار التكنولوجيا
- فيس بوك
- منظمة العفو الدولية
- جوجل
- السوشيال ميديا
- التكنولوجيا
- أخبار التكنولوجيا
تقرير مطول يتضمن اتهامات بحق شركتي الإنترنت فيسبوك وجوجل، أصدرته منظمة العفو الدولية، أكّدت فيه أنَّه يجب إجبار تلك الشركتين على التخلي لما أسمته نموذج أعمالهما القائم على المراقبة، وفقا لـ"سكاي نيوز".
وأضافت منظمة العفو الدولية، ومقرها مدينة لندن، أنَّ المراقبة التي تجريها الشركتان في كل مكان لمليارات الأشخاص تشكل تهديدا ممنهجا لحقوق الإنسان.
كما أوضحت المنظمة في تقريرها المكون من 6 صفحات، أنَّ نموذج عمل "عمالقة المراقبة" يتعارض مع الحق في الخصوصية، مضيفة: "الشركتان يشكلان تهديدًا لحقوق أخرى من بينها حرية الرأي والتعبير، وحرية الفكر، والحق في المساواة وعدم التمييز".
وعلق كومي نايدو الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، على التقرير قائلًا إنَّ جوجل وفيسبوك تسيطران على حياة مستخدميها، متابعًا أنَّ الشركتان تحشدان نفوذًا لا مثيل له على العالم الرقمي من خلال جمع البيانات الشخصية لمليارات الأشخاص وتحقيق المكاسب منها.
وأكّد نايدو أنَّ "سيطرة الشركتين على حياتنا الرقمية تقوض جوهر الخصوصية، وهي واحدة من التحديات المحددة لحقوق الإنسان في عصرنا"، متطرقَا إلى أنَّ منصات جوجل وفيسبوك تعتمد على "خوارزميات" تعالج كميات هائلة من البيانات لاستنتاج خصائص مفصلة بشكل مذهل عن الأشخاص، وصياغة تجربتهم عبر الإنترنت
وأشار تقرير منظمة العفو الدولية، إلى أنَّ جوجل وفيسبوك رسختا السيطرة على القنوات الأساسية التي يعتمد عليها معظم العالم لممارسة حقوقهم عبر الإنترنت، مطالبًا الحكومات بإجراءات عاجلة لإصلاح نموذج العمل القائم على المراقبة، وحماية مواطنيها من انتهاك الشركتين لحقوق الإنسان.
ولفتت إلى وجوب وضع قوانين قوية لحماية البيانات، والتنظيم الفعال لشركات التكنولوجيا الكبرى، بما يتماشى مع قانون حقوق الإنسان.
وردًا على ما أوردته منظة العفو الدولية، رفضت فيس بوك هذا الاستنتاج القائل بأن ممارسات الشركة التجارية تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، فيما لم تقدم جوجل ردا مفصلا على التقرير، لكنها رفضت النتائج الذي توصل إليها.
وشكك ستيف ساترفيلد مدير الخصوصية والسياسة العامة في فيسبوك، في أنَ نموذج عمل الشركة يعتمد على المراقبة، مشيرًا إلى أنَّ المستخدمين يشتركون طواعية في الخدمة، وهي مجانية رغم أن البيانات التي يتم جمعها تستخدم لبيع إعلانات.