مظاهرة لرافضي الخدمة العسكرية من العرب في الجيش الإسرائيلي قرب "حيفا"

كتب: أ.ف.ب

مظاهرة لرافضي الخدمة العسكرية من العرب في الجيش الإسرائيلي قرب "حيفا"

مظاهرة لرافضي الخدمة العسكرية من العرب في الجيش الإسرائيلي قرب "حيفا"

تظاهر نحو 100 ناشط وناشطة من عرب إسرائيل، اليوم، أمام سجن "عتليت" قرب مدينة حيفا، تضامنا مع المعتقلين العرب الدروز الذين يرفضون الخدمة العسكرية. وحمل المتظاهرون العلم الفلسطيني ولافتات كتب عليها "نحن حراس الأرض مش حراس حدود"، وارتدوا قمصانا كتبوا عليها "لا للتجنيد" و"أرفض، شعبك وراؤك يحميك". وقالت المحامية روان إجبارية- إحدى المشاركات بالمظاهرة- "اليوم أطلقنا حملتنا على خدمة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، لدعم رافضي الخدمة العسكرية ولمساعدتهم من ناحية قانونية وتزويدهم بمعلومات عن حقوقهم"، مضيفة "هناك 15 سجينا عربيا يقبعون في سجن "عتليت" لرفضهم الخدمة، وهناك أيضا سجناء آخرون في سجن رقم "4" العسكري في صرفند شمال البلاد". وأشارت روان، إلى أن هناك سجناء أيضا من المسلمين والمسيحيين تطوعوا للتجنيد، وبعدها ندموا وأرادوا الانسحاب لكنهم عوقبوا بالسجن. ويطالب أعضاء في الكنيست من اليمين بفرض الخدمة العسكرية على المسلمين والمسيحيين من العرب الإسرائيليين، والخدمة المدنية التطوعية على الشابات بادعاء تساوي الواجبات للتساوي بالحقوق . ويقوم الكاهن جبرائيل نداف، من طائفة الروم الأرثوذكس، بالدعوة لتجنيد المسيحيين في الجيش الإسرائيلي لتحقيق المساواة، ويخدم عدد غير قليل من البدو المسلمين في صفوف الجيش الإسرائيلي طوعا. وتوزع إسرائيل قسائم من الأرض التي تسيطر عليها الدولة في القرى العربية بثمن زهيد على العرب الذين يتجندون وتوفر لهم وظائف كمغريات للانضمام إلى الجيش، وفرضت الخدمة الإجبارية العسكرية عام 1957، على أبناء الطائفة الدرزية العرب وعلى أبناء الأثنية القومية الشركسية المسلمة في إسرائيل، وتعاقب بالسجن كل من يرفض منهم الخدمة لأسباب قومية كـ"عرب أو مسلمين".