"التنمية المستدامة" يتابع مزارع زيتون تطبق برنامج الممارسات بمطروح

"التنمية المستدامة" يتابع مزارع زيتون تطبق برنامج الممارسات بمطروح
- التنمية المستدامة
- الممارسات الزراعية
- مطروح
- الزيتون
- أشجار
- مزارع
- التنمية المستدامة
- الممارسات الزراعية
- مطروح
- الزيتون
- أشجار
- مزارع
أكد المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، أن المركز يسعى الى ضرورة الاهتمام بمزارعي مطروح، من خلال الدعم الفنى والإرشادي، ومتابعة انطلاق برنامج الممارسات الزراعية الجيدة، بمنطقة عمل المركز من فوكة حتى السلوم.
وقال الدكتور وائل غيث مسؤول التطوير والمستشار الفنى لمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، اليوم، إن المركز يعمل خلال الفترة على أساليب التقليم المثالي لأشجار الزيتون، وعمليات الخدمة الشتوية للأشجار، من خلال إضافة الأسمدة العضوية والمعدنية والمخصبات الحيوية، اللازمة لتنفيذ النماذج الزراعية التطبيقية فى مركز سيدي براني.
وأضاف "غيث"، أن عمليات الخدمة الشتوية لأشجار الزيتون، تبدأ تحت الظروف المطرية بعد عمليات جمع الثمار، وخلال شهري نوفمبر وديسمبر، وتكون نقطة البداية مع عمليات التقليم، وينصح المزارعين بإزالة الأفرع المتخشبة المسنة خفيفة النموات الجديدة.
وكذلك الأفرع المصابة والجافة والمتشابكة، والسرطانات، سواء التى تخرج من منطقة التاج أو النامية على الأفرع الرئيسية، ويهتم بشكل كبير بعمليه فتح قلب الشجرة للضوء، لتحسين ظروف التزهير، موضحًا أن الزيتون يحتاج إلى عملية الرش التطهيري والوقائي، بأحد مركبات النحاس، سواء هيدروكسيد النحاس أو أوكسى كلور النحاس، بالإضافة إلى رشه بالزيت المعدني الشتوي، لإحكام السيطرة على الآفات الحشرية الكامنة، وذلك تخضع لإمكانية المزارع.
ونصح باستخدام المادة العضوية الكومبوست جيد الصنع، بمعدل من 20 إلى 40 كجم للشجرة، حسب حجمها، ويضاف إليه كيلو جرام من السوبر فوسفات، ونصف كيلو جرام من سلفات البوتاسيوم، تقلب هذه الأسمدة المعدنية مع الكومبوست، وتفرد فى منطقة محيط ظل الشجرة، حتى تسقط عليها الأمطار، مرة تلو الأخرى، ثم يعاد دفنها وطمرها في نطاق عمل جذور الزيتون، ويمكن إضافة بعض المنشطات الحيوية الميكروبية، لضمان سهولة تحلل المادة العضوية، واستفادة النبات من هذه الجرعات السمادية المقررة.