"شرعية المستوطنات" ليست الهدية الأولى.. ترامب صديق إسرائيل الأكبر

"شرعية المستوطنات" ليست الهدية الأولى.. ترامب صديق إسرائيل الأكبر
- شرعية المستوطنات
- المستوطنات الإسرائيلية
- نتنياهو
- ترامب
- شرعية المستوطنات
- المستوطنات الإسرائيلية
- نتنياهو
- ترامب
قرارات عدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب جعلت منه "الصديق الأكبر بالبيت الأبيض لإسرائيل"، كان آخرها قراره الذي أعد فيه المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية غير مخالفة للقانون الدولي.
لاقى القرار الكثير من الغضب، كونه يتعارض مع القانون الدولي، ولاقى ترحيبا كبيرا من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال خلال مكالمة مع ترامب أجراها، اليوم، إن الشعب اليهودي لا يعيش على أراض ليست له، لأن هذا هو وطننا منذ أكثر من 3000 عام، وإننا نسمى يهودا، "لأننا جئنا من هنا، من يهودا"، حسبما أفادت "سكاي نيوز".
والقرار الذي أبرز علاقات الصداقة بين "ترامب" وإسرائيل على حساب القضية الفلسطينية، والحقوق التاريخية لشعبها:
مايو 2018
نقلت أمريكا سفارتها من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة، في ظل رفض فلسطيني وعربي ودولي لهذه الخطوة، التي اعتبرها الفلسطينيون "نكبة جديدة".
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في كلمة مسجلة من البيت الأبيض، بُثَّت بحفل نقل السفارة: إن بلاده ستظل "صديقاً عظيماً لإسرائيل، وشريكاً لها في السلام والحرية"، حسب وكالات.
وأضاف ترامب: "اليوم نفتتح مقر السفارة، ولقد انتظرنا ذلك طويلاً"، ولفت إلى أن "إسرائيل دولة ذات سيادة لتحديد عاصمتها، والحقيقة أن عاصمتها هي القدس، ونحن اعترفنا بذلك من وقت طويل وفشلنا في فتح سفارتنا، وفتحنا سفارتنا بخطوة تاريخية".
فبراير 2019
أوقفت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، جميع مساعداتها للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة. وطلبت السلطة الفلسطينية وقف المساعدات لكنه سيزيد بالتأكيد من معاناة الناس في الأراضي المحرومة بالفعل، حسب رويترز.
مارس 2019
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلانا تعترف الولايات المتحدة بموجبه بسيادة إسرائيل "الكاملة" على مرتفعات الجولان، والتي استولت عليها الدولة العبرية من سوريا عام 1967 وضمتها إليها في 1981، في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي. وأدانت دمشق القرار الأمريكي. حسب "فرانس برس".
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين إعلانا يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وضمتها عام 1981.
سبتمبر 2019
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إمكانية إبرام معاهدة للدفاع المشترك بين البلدين في خطوة قد تعزز موقف نتنياهو الذي يحاول الفوز بولاية جديدة في انتخابات تجرى بعد أيام.
وأضاف ترامب على تويتر “أجريت اتصالا اليوم مع رئيس الوزراء نتنياهو لبحث إمكانية المضي قدما في معاهدة للدفاع المشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل تعزز بشكل أكبر التحالف القوي بين بلدينا“. وقال إنه يتطلع لاستمرار تلك المناقشات هذا الشهر على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وسبتمبر الماضي، وصف نتنياهو لترامب عبر تغريدة على موقع "تويتر" قائلا إن إسرائيل "لم يكن لها على الإطلاق صديقا أكبر (منه) بالبيت الأبيض".