بخامات من العتبة وتشاد.. سودانية تحيي تراث القارة بـ إكسسوارات أفريقية
بخامات من العتبة وتشاد.. سودانية تحيي تراث القارة بـ إكسسوارات أفريقية
تحمل الثقافة والتراث الأفريقي من جنوب السودان إلى مصر، فلم يؤثر لجؤها عام 2013 على مشروعها الصغير الذي تحول لرسالة لنقل الثقافات الأفريقية بأكسسوارت تجسد كل بلدان القارة.
"مالية إسماعيل" سيدة اضطرتها الظروف قبل نحو 6 أعوام للجوء إلى مصر، فأخذت مشروعها الصغير الذي تحول إلى رسالة لنشر الثقافة الأفريقية من خلال إكسسوارات يدوية تصممها بنفسها تجدس بها كل الثقافات الأفريقية من شمالها لجنوبها.
يعود اهتمام "مالية" بالمشغولات الأفريقية لعام 2009 حيث تحول مشروعها من مشروع إكسسوارات "مودرن" لمشروع يحمل صبغة تراثية، وتشرح كيف تحول اهتمامها خلال حضورها أحد المعارض ووجدت إحدى العارضات تعرض إكسسورات أفريقية فأعجبت بها وسألتها عن طريقة الصنع ومن وقتها وهي تعمل في هذا المجال.
من السودان وتشاد والعتبة تمزج مالية توليفات أفريقية مختلفة تحمل طابعا خاصة، ورغم أنها لا تقلد وتحاول إبداع أشكال من وحي خيالها إلا أن المنتجات تلقى ترحيبا كبيرا من المصريين وكافة الجنسيات، وتؤكد: "أنا بشتغل أفريقيا كلها لأن التصميم الأفريقي بقى موضة والكل بيحبه لأنه مختلف"، أما الخامات فأشتريها من العتبة ولي صديقة تشاديه تأتي لي ببعض الخامات الأخرى بجانب ما يورد لي من جنوب السودان.
