مركز شباب "محمد صلاح".. أهالي "نجريج" ينتظرون تحويل مقلب القمامة إلى "أيقونة عالمية"

كتب: رفيق محمد ناصف

مركز شباب "محمد صلاح".. أهالي "نجريج" ينتظرون تحويل مقلب القمامة إلى "أيقونة عالمية"

مركز شباب "محمد صلاح".. أهالي "نجريج" ينتظرون تحويل مقلب القمامة إلى "أيقونة عالمية"

وسط توقعات بتحويله إلى أيقونة لمراكز الشباب فى المحافظات، تواصلت أعمال تطوير مركز شباب «محمد صلاح»، نجم المنتخب الوطنى لكرة القدم، المحترف فى صفوف نادى ليفربول الإنجليزى، بمسقط رأسه فى قرية «نجريج»، التابعة لمركز بسيون، بمحافظة الغربية.

يُسرى الديب، وكيل وزارة الشباب والرياضة فى الغربية، قال إن أعمال تطوير المركز بدأت منذ شهرين تقريباً، وتجرى على قدم وساق من قبَل الشركة المنفذة، بهدف الانتهاء منها قبل شهر يونيو القادم، حتى يكون المركز جاهزاً للافتتاح فى حضور وزير الشباب والرياضة وقيادات الوزارة والمحافظة والذى سيكون افتتاحاً عالمياً لمركز عالمى على أراضٍ مصرية.

وأوضح أن هناك اهتماماً كبيراً من قبَل وزارة الشباب والرياضة بتطوير مركز شباب محمد صلاح وفق أحدث طراز يتناسب مع الشهرة العالمية للنجم الدولى، وأن وزارة الشباب والرياضة وقعت بروتوكولاً مع وزارة الإنتاج الحربى من أجل تطوير مركز شباب محمد صلاح، وتحويله إلى أيقونة رياضية واجتماعية تواكب شهرة اسم صاحبه، ومن المقرر أن يكون مركز شباب محمد صلاح أول مركز شباب على مستوى الجمهورية يتم تطويره وفق هذا الطراز.

وعن أعمال التطوير أكد «الديب» أن الأعمال تجرى على قدم وساق لإنشاء سور مركز الشباب بعد أن تم هدمه، ويتم حالياً وضع حائط خرسانى ارتفاعه 6 أمتار، مقسمة على 3 أمتار أسفل الأرض والـ3 أمتار الأخرى فوق سطح الأرض من أجل التغلب على رشح المياه الجوفية داخل أرضية الملعب ومركز الشباب، والناتجة عن منازل القرية الملاصقة لسور المركز، الذى يجرى استكمال بنائه.

وأضاف «وكيل الشباب بالمديرية» أن أعمال تطوير وتأهيل مركز الشباب تتضمن إنشاء ملعب قانونى منجّل بالنجيل الصناعى، ومدرجات تستوعب 250 مشجعاً، وأسفلها سيتم إنشاء مكاتب إدارية وقاعات مؤتمرات وعرض، إلى جانب تجهيز تلك المكاتب بأحدث التجهيزات، كما سيتم تخصيص جزء من أرض مركز الشباب كنادٍ اجتماعى خلف المدرجات لاستقبال أعضاء الجمعية العمومية مثل غيره من النوادى الاجتماعية، لافتاً إلى أن المركز سيكون أيقونة شبابية عالمية ويدعو للتفاخر أمام وسائل الإعلام العالمية التى تزور القرية فى الأحداث الرياضية والكروية لمتابعة أخبار النجم العالمى.

السيد المهر، مدير إدارة شباب بسيون، أوضح أن تكلفة تطوير المركز بلغت 20 مليون جنيه، وتابع: «إذا احتاجت أعمال التطوير أكثر من المبلغ الذى خصصته الوزارة سيتم تدبير الزيادة، ولن نتوقف عند سقف معين لأننا نسعى إلى أن يكون المركز الأول على مستوى الجمهورية، يضاهى مراكز الشباب العالمية، وهذا ليس كثيراً على اسم لاعبنا».

وأشار عبدالعزيز البمبى، رئيس مجلس إدارة المركز وخال النجم محمد صلاح، إلى أن التطوير يشمل إعادة رفع كفاءة المبنى الرئيسى وتجهيزه بقاعات اجتماعات، ليكون أيقونة رياضية متكاملة وصرحاً رياضياً، قبل شهر يونيو المقبل، موجهاً الشكر الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، على اهتمامه وحرصه الدائم على توفير الدعم للمركز.

وأضاف أن مجلس إدارة مركز الشباب زار مؤخراً وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحى، وخلال اللقاء أكد دعم الوزارة وحرصها على أعمال التطوير بما يتناسب مع اسم النجم العالمى، كما أعلن الوزير إقامة متحف للنجم محمد صلاح داخل المركز، إلى جانب إقامة متحف آخر له فى القاهرة، يتضمن بعض متعلقات اللاعب وما نُشر عنه فى الصحف العالمية. يذكر أن مركز الشباب كان يطلق عليه مركز شباب نجريج وتم إطلاق اسم محمد صلاح عليه من قبَل اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية السابق، تكريماً للاعب بعد مساهمته فى صعود المنتخب إلى نهائيات كأس العالم فى روسيا، وشهد مركز الشباب حالة من الإهمال حيث تحول الملعب إلى مأوى للحشرات والكلاب الضالة ومقلب للقمامة وظهور المياه الجوفية فى أرضية الملعب، وبدأت أعمال التطوير فى الأول من سبتمبر الماضى.


مواضيع متعلقة