14 ديسمبر.. النطق بالحكم في قضية الرئيس السوداني المعزول

14 ديسمبر.. النطق بالحكم في قضية الرئيس السوداني المعزول
- محاكمة البشير
- الرئيس السوداني المعزول
- البشير
- محكمة سودانية
- القضاء السوداني
- المحكمة الجنائية الدولية
- دارفور
- محاكمة البشير
- الرئيس السوداني المعزول
- البشير
- محكمة سودانية
- القضاء السوداني
- المحكمة الجنائية الدولية
- دارفور
حدّدت محكمة في الخرطوم يوم 14 ديسمبر المقبل موعداً للنطق بالحكم في قضية الفساد المالي التي يحاكم فيها الرئيس المعزول عمر البشير.
وقال رئيس المحكمة القاضي الصادق عبدالرحمن، اليوم، في ختام جلسة خصّصت للاستماع لشهود الدفاع وجرت بحضور الرئيس المعزول إنه "تم تحديد الرابع عشر من ديسمبر المقبل موعداً لجسلة النطق بالحكم".
فيما ستقدم مرافعات طرفي الاتهام والدفاع إلى المحكمة كتابة ولن تعقد بالتالي أي جلسة بعد الآن إلا جلسة النطق بالحكم.
والبشير الذي أطاح به الجيش في 11 أبريل الماضي بعد أشهر من الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة ضد حكمه الذي استمر 3 عقود، موقوف مذاك ويحاكم حالياً بتهم تتعلق بحيازة واستخدام أموال أجنبية بشكل غير قانوني، وهي جريمة تصل عقوبتها للسجن لمدة عشر سنوات.
وبعد إطاحته، نقل البشير إلى سجن كوبر الشديد الحراسة في الخرطوم، حيث كان يحتجز آلاف السجناء السياسيين خلال عهده.
وتجري محاكمة البشير بتهمة الفساد المالي في وقت تعالت أصوات تطالب بتسليم الرئيس السابق إلى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بعد إعلان "قوى الحرّية والتغيير"، رأس حربة الحركة الاحتجاجيّة التي أطاحت بالبشير، أنّ لا تحفّظات لديها على تسليمه للاهاي.
وأصدرت المحكمة الجنائيّة الدوليّة مذكّرات توقيف بحقّ البشير بتُهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضدّ الإنسانيّة خلال النزاع الذي اندلع في إقليم دارفور في 2003، وهي تهم ينفيها الرئيس السابق.
وبدأت الاحتجاجات ضد البشير في ديسمبر 2018 بسبب زيادة أسعار الخبز، واتّسعت رقعة المظاهرات ضدّ نظامه، حتّى أطاحه الجيش في 11 إبريل الماضي، ويتولّى الحكم في السودان مجلس سيادة من المدنيّين والعسكريّين لفترة انتقاليّة تنتهي بإجراء انتخابات تنقل السلطة إلى المدنيّين بالكامل.
واندلع النزاع في دارفور في 2003 عندما تمرّد مسلّحون ينتمون إلى أقليات أثنية أفريقية على حكومة البشير، متهمين إياها بتهميش الإقليم اقتصادياً وسياسياً وبممارسات عنصرية، فردّت الخرطوم على التمرّد بحملة عسكرية تخللتها فظائع، وأدى النزاع في الإقليم إلى سقوط 300 ألف قتيل وتسبّب في تهجير 2.5 مليون شخص من منازلهم، بحسب أرقام الأمم المتحدة.