طلاب "الإسكندرية": جهاز لاكتشاف الحياة على ظهر كوكب المريخ

كتب: أحمد أبوضيف وكريم رومانى

طلاب "الإسكندرية": جهاز لاكتشاف الحياة على ظهر كوكب المريخ

طلاب "الإسكندرية": جهاز لاكتشاف الحياة على ظهر كوكب المريخ

معوقات شتى واجهت غالبية أجهزة التحكم التى أطلقتها وكالة «ناسا»، منها وعورة التضاريس، وفقدان الجهاز لتوازنه، فضلاً عن تغير الطقس، ما بين ارتفاع درجات الحرارة وانخفاضها بشدة، كلها أسباب دفعت الوكالة الأمريكية لإطلاق مسابقة «European Rover Challenge»، بإشراف جمعية علماء المريخ، لطرح العديد من الأفكار التى يمكن تطبيقها على أرض الواقع لحل هذه المعوقات، فكانت النواة الأولى لطلاب كلية الهندسة جامعة الإسكندرية لتصميم جهاز يحاكى الأجهزة التى أطلقتها «ناسا» يستطيع التغلب على غالبية المعوقات. قضى عبدالرحمن مصطفى، وفريقه «مين كلود» الذى تأسس منذ 5 سنوات، حوالى 9 شهور فى الدراسة البحثية والتنفيذ لإنتاج جهاز تحكم يحاكى أجهزة وكالة ناسا، بتكلفة حوالى 45 ألف جنيه.

تمنى «مصطفى»، فى حديثه لـ«الوطن»، وجود ممول رئيسى للمشروع، حتى يتمكنوا من إنتاج أكثر من نسخة منه بشكل أفضل، وإمكانيات أقوى، موضحاً: «يتكون المشروع من أربعة أجزاء، أولها ميكانيزم للحركة ويتكون من 6 عجلات، وجهاز «روكر بوجى» لمحاكاة توازن الأرض، ومقاومة الزلازل، والجزء الثانى هو ذراع تحكم لنقل الخامات من مكان لآخر، والجزء الثالث هو الجزء الكيميائى لتحليل العينات، والأخير هو الجزء بكهرباء الجهاز والاتصالات، لبث إشارات للمحطة الرئيسية».

"عبدالرحمن": استغرقنا 9 شهور وأنفقنا 45 ألف جنيه

حاول فريق كلية الهندسة التغلب على الصعوبات التى واجهت أجهزة وكالة ناسا فى رحلتها للمريخ، من خلال جهازهم، فصمموا الجهاز بإمكانيات تتحمل وعورة التضاريس، ومزوداً بخرائط للكشف عن أماكن وجود الألغام، فضلاً عن حفاظه على توازنه مع الأرض، حسب ما رواه «عبدالرحمن»، مؤكداً: «كان للجامعة دور ملحوظ فى إنتاج المشروع، تمثل فى توفير الدعم المعنوى للطلاب، والدعم التقنى من خلال تقديم أبرز النصائح لهم فى كيفية تركيب وتجريب نسخته الأولية، على يد مجموعة من الأساتذة بالكلية».

يأمل «مصطفى» من مشاركته فى معرض القاهرة الدولى للابتكار فى نسخته السادسة، بمشروعه، أن يجد ممولاً للمشروع، حتى يستطيع الاستمرار فى تصميم أكثر من نسخة منه، واستكمال مشاركته فى العديد من المسابقات.


مواضيع متعلقة