الإضرابات والاعتصامات تجتاح 7 محافظات قبل ماراثون انتخابات الرئاسة

الإضرابات والاعتصامات تجتاح 7 محافظات قبل ماراثون انتخابات الرئاسة

الإضرابات والاعتصامات تجتاح 7 محافظات قبل ماراثون انتخابات الرئاسة

قبل أيام قليلة من انطلاق ماراثون الانتخابات الرئاسية، اجتاحت الإضرابات والوقفات الاحتجاجية 7 محافظات، فبينما أضرب العشرات من خطباء المساجد فى مطروح عن العمل، واصل عمال «بتروجت» فى السويس اعتصامهم لليوم الثالث، وتوقف تقديم الخدمات للمواطنين فى الغربية، ودخل العاملون بمستشفيات المنصورة وسوهاج فى إضراب مفتوح، فيما أعلنت نقابة الأطباء الفرعية بالإسكندرية أنها ستشارك فى إضراب 20 و28 مايو احتجاجا على ضعف ميزانية الصحة، واحتج العاملون المدنيون بمديرية أمن الإسماعيلية على قانون الشرطة. بدأت الاعتصامات فى أوقاف مطروح التى هدد خطباء المساجد فيها بالامتناع عن إلقاء خطبة الجمعة المقبلة، وانضم إليهم العاملون بالمساجد بقرى ومراكز المحافظة الثمانية، بعد أن رفض المسئولون الاستجابة لمطالبهم، المتمثلة فى صرف بدل «جذب عمالة» -مناطق نائية- الذى يتم صرفه لجميع العاملين بالمديريات والمصالح الحكومية فى مطروح. وبناء على استمرار إضراب أفراد وأمناء الشرطة بالإسماعيلية، لمساواتهم بالعاملين المدنيين بالقوات المسلحة، وأن يشمل قانون إعادة هيكلة الشرطة رقم 109 قبل إقراره فى مجلس الشعب رفع مكافأة نهاية الخدمة إلى 120 شهراً، ورفع البدلات، وتحديد الحد الأدنى للأجور، تدخلت القيادات الأمنية بحثا عن حلول جذرية لمشاكلهم، إلا أنهم رفضوا تعليق الإضراب، مؤكدين استمراره لحين الاستجابة الفورية لمطالبهم. وواصل عمال «بتروجت» بالسويس اعتصامهم لليوم الثالث على التوالى أمام بوّابة الشركة، وأشعلوا النيران فى إطارات السيارات مطالبين شركة «سوميد» بالضغط على الشركة لتحرير عقود دائمة معهم، بينما سافر العشرات منهم إلى القاهرة للاعتصام أمام وزارة البترول، احتجاجا على العقود المؤقتة. بينما استمرت حالة الاستياء بين المواطنين الراغبين فى إنهاء الأوراق الخاصة بهم، فى ظل استمرار إضراب موظفى مديرية القوى العاملة بالإسكندرية، وهو الأمر الذى تسبب فى حدوث مشاجرات بين الطرفين.. وأكد أحمد السيد، موظف بالمديرية، أن الموظفين اتفقوا على التصعيد وقطع طريق أبوقير، يومى السبت والأحد المقبلين، حال عدم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة فى زيادة حوافزهم.[Image_2] ودخل العاملون فى مستشفى المنصورة الجامعى، والمراكز الطبية المتخصصة، فى اعتصام مفتوح للمطالبة برفع حافز الإثابة إلى 200% أسوة ببقية مستشفيات الجامعات، وبتأمين صحى لهم ولأسرهم، وتعيين أبناء العاملين. وشهدت محافظة الغربية العديد من الإضرابات التى تسببت فى تعطل سير الأعمال فى المصالح الحكومية، ففى مدينة كفر الزيات، صعّدت ممرضات المستشفى العام، ومستشفى جراحات اليوم الواحد التابعة لها، إضرابهن عن العمل، ليكون إضرابا كليا داخل جميع أقسام المستشفى، للمطالبة بصرف الحوافز والمكافآت الخاصة بالساعات الإضافية. وفى قرية «محلة مرحوم» التابعة لمركز طنطا، واصل العاملون بشركة «أنابيب البترول» إضرابهم عن العمل لليوم الثالث، مطالبين بمساواتهم بزملائهم فى الهيئة العامة، مؤكدين أنهم لن يفضوا إضرابهم حتى تتحقق مطالبهم. ونظم العشرات من العاملين بمعمل مستشفى «الحميات» بالمحلة إضرابا مفتوحا عن العمل، مهددين بالدخول فى إضراب عن الطعام داخل المبنى، مطالبين بتحسين أوضاعهم المالية ورفع قيمة المتأخرات المادية المتراكمة خلال الـسنوات الخمس الماضية. ونظم أطباء مستشفى سوهاج العام إضرابا عن العمل، تضامنا مع 4 ممرضات صدر ضدهن حكم بالحبس لمدة شهر، مؤكدين أنهم لن ينهوا الإضراب إلا بعد عودة حق الممرضات. ودخل العشرات من عمال «الشركة المصرية للجبس» بالمنطقة الصناعية بالسادات، فى إضراب عن العمل داخل مقر الشركة، مطالبين إدارة الشركة بإعادة هيكلة الأجور، مؤكدين أن أجورهم «متدنية للغاية». أخيرا، واصل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، البالغ عددهم 60 مدرساً بكلية السياحة والفنادق، جامعة المنوفية فرع السادات، إضرابهم عن العمل، حتى أصيبت أنشطة الكلية التعليمية بالشلل التام، بعد إلغاء جميع الامتحانات العملية والشفوية. وطالب المضربون باعتماد زيادة المرتبات لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة لها، بالإضافة إلى رفضهم قانون تنظيم الجامعات الجديد، مع الإبقاء على القانون القديم وتعديل بعض المواد، مع ضم الهيئة المعاونة إلى كادر أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى زيادة ميزانية البحث العلمى.