مصادر: صاحب أرض "ماسورة الوقود" ضُبط قبل حريق إيتاي البارود

10:53 م | الأربعاء 13 نوفمبر 2019

كشفت مصادر ذات صلة بتحقيقات حادث حريق إيتاي البارود، أن صاحب الأرض التي وقع بها تسريب خط الوقود الذي اشتعلت فيه النيران محرر ضده محضر مسبق بسبب كسر خط الوقود في أرضه، وذلك قبل اشتعال النيران به.

وأوضحت المصادر أن صاحب تلك الأرض مهندس زراعي، وألقي القبض عليه قبل وقوع الحريق، وأنه كان قيد التحقيق منذ عدة ساعات، ثم ورد إخطار بعد ذلك بساعات بتجمع للأهالي عند منطقة التسريب، ثم اشتعال النيران في منطقة التسريب ووقوع ضحايا نتيجة الحريق.

وأوضحت المصادر أن فريقا من رجال البحث والمحققين يستمعون لأقوال الأهالي والمصابين حاليا، للوقوف على التصور النهائي لسبب وكيفية اشتعال النار في خط الوقود، ومناظرة جثامين الضحايا، كما أن صاحب الأرض التي وقع بها تسريب الوقود مازال يخضع للتحقيق حاليا.

وارتفع عدد ضحايا حادث اشتعال النار في خط أنابيب بترول، بمركز إيتاي البارود، بالبحيرة، إلى 7 حالات، بعد أن لفظ أحد المصابين أنفاسه الأخيرة، داخل مستشفى إيتاي البارود، متأثراً بجراحه التي كانت عبارة عن حروق متفرقة بالجسم.

وذكر اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، تفاصيل الحادث لـ"الوطن"، قائلا إنه في تمام الساعة الرابعة والنصف عصرا حدث كسر وتسريب في الخط الخاص بنقل بنزين 95 من منطقة المكس بالإسكندرية إلى مسطرد بالقاهرة، ما أدى إلى تسريب البنزين بكميات كبيرة بترعة بقرية المواسير التابعة لمركز ومدينة إيتاي البارود، وتهافت أعداد كبيرة من المواطنين للحصول على البنزين بالترعة.

وأضاف المحافظ أنّه أثناء ذلك وفي تمام الساعة السادسة، حدث اشتعال النيران بالترعة، ما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين.

وكان "آمنة" توجه إلى القرية المذكورة، وقرر رفع درجة الاستنفار القصوى، وتوجه كافة عناصر التعامل مع الهدف من حماية مدنية وإنقاذ بري وإسعاف ومعدات، وجرى إخماد الحريق بالكامل بعد 4 ساعات من الحريق، وحصر أعداد الضحايا والمصابين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومعرفه ملابسات الحادث.