خبراء: الاستثمارات وأمن الخليج.. ملفات متوقعة في قمة "السيسي وزايد"

خبراء: الاستثمارات وأمن الخليج.. ملفات متوقعة في قمة "السيسي وزايد"
- السيسي
- الامارات
- التعاون المشترك
- أمن الخليج
- التسوية اليمنية
- السيسي
- الامارات
- التعاون المشترك
- أمن الخليج
- التسوية اليمنية
بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، أبوظبي زيارة رسمية للإمارات تستغرق يومين، وتأتي في إطار خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية وما يربط الدولتين من علاقات تعاون استراتيجية متشعبة على الأصعدة كافة.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام"، أن ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كان في مقدمة مستقبلي الرئيس عبدالفتاح السيسي، من كبار المسؤولين الإماراتيين لدى وصوله والوفد المرافق إلى مطار الرئاسة في أبوظبي.
وحسب وكالة أنباء الإمارات، يبحث الرئيس السيسي مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين والتعاون الثنائي الاستراتيجي بينهما وآليات مواصلة تنميته وتعزيزه في المجالات المختلفة، إضافة إلى مجمل التطورات على الساحات العربية والإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال الدكتور عبدالخبير عطا، أستاذ العلوم السياسية بجامعة أسيوط، إن الزيارة تأتي لثلاثة أهداف رئيسية اقتصادية، سياسية، وأمنية، موضحا أن الهدف الاقتصادي هو بحث سبل الاستثمارات بين البلدين، وفتح آفاق استثمارات جديدة.
وأضاف عطا، لـ"الوطن"، أن الهدف السياسي هو بحث آخر التطورات في منطقة الخليج، بالإضافة إلى آخر تطورات التسوية اليمنية التي تعمل عليها دولتا السعودية والإمارات، مشيرا إلى أن تسوية الأوضاع في اليمن أصبحت حتمية وتسعى لها العديد من الدول.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، على أنه من المحتمل أن يتطرق اللقاء إلى بحث آخر تطورات الأوضاع الأمنية، ووضع آلية عربية مشتركة في مسألة التنسيق الأمني.
بينما قال الدكتور محمد إبراهيم، الباحث في الشؤون العربية، إنه بجانب بحث سبل العلاقات بين البلدين ومحاولة تعزيزها، ستشهد المحادثات عددا من الملفات الهامة التي تطرح نفسها بقوة على المستوي الإقليمي.
وأضاف إبراهيم، لـ"الوطن"، أنه من ضمن الملفات المقترح مناقشتها الملف اليمني، وآخر التطورات له ومحاولة التنسيق للوصول إلى تسوية سريعة، بالإضافة إلى الملف العراقي وبحث آخر الأوضاع والتظاهرات هناك.
وأكد الباحث في الشؤون العربية، على أن من الملفات المتوقع مناقشتها الأمن الخليجي والأمن العربي، بالإضافة إلى التصدي للتنظيمات الإرهابية، وذلك بالاتفاق على آلية عربية موحدة لمكافحة الإرهاب خلال الفترة القادمة.