فرنسا تأسف للتصعيد بقطاع غزة.. وتربط استقراره بعودة السلطة الفلسطينية

كتب: (أ.ف.ب)

فرنسا تأسف للتصعيد بقطاع غزة.. وتربط استقراره بعودة السلطة الفلسطينية

فرنسا تأسف للتصعيد بقطاع غزة.. وتربط استقراره بعودة السلطة الفلسطينية

أعربت فرنسا عن أسفها، اليوم، إزاء "التصعيد" في غزة، معتبرة أنّ الاستقرار المستدام في القطاع لن يتحقق سوى بعودة السلطة الفلسطينية إليه وبتحقيق رفع مشروط للحصار.

واستمر التصعيد اليوم  لليوم الثاني على التوالي وسط تكثف غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وإطلاق صواريخ على إسرائيل من دون أي بوادر تهدئة، فيما بلغت حصيلة الشهداء الفلسطينيين 24 شخصا منذ فجر أمس الثلاثاء.

وقال متحدث باسم الخارجية الفرنسية في بيان إنّ "فرنسا تأسف للتصعيد الدائر في غزة"، كما أنّها تدين إطلاق صواريخ من القطاع "تستهدف منذ الثلاثاء مناطق مأهولة في إسرائيل"، مضيفا أنّ فرنسا "تعرب عن تضامنها مع السكان المتضررين" من الجانبين.

ويرتقب في الأثناء وصول مبعوث الامم المتحدة الخاص نيكولاي ملادينوف الى القاهرة لاجراء محادثات من أجل وقف التصعيد كما قال مصدر دبلوماسي.

في حين حذرمصدر مقرب من المحادثات من احتمال تفاقم التصعيد.

ودعت الخارجية الفرنسية جميع الأطراف إلى "ضبط النفس"، كما أعلنت دعمها "لجهود الوساطة" التي يقودها نيكولاي ملادينوف ومصر.

وبدأ التصعيد بين القطاع وإسرائيل فجر أمس الثلاثاء، أثر مقتل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا في قصف إسرائيلي، مما أثار مخاوف من جولة عنف واسعة جديدة.

وأعلن رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، في مستهل جلسة الحكومة "نواصل ضرب الجهاد الإسلامي بعدما قضينا على قائده الكبير" في القطاع، مضيفاً أنّ "أمامهم خيارا واحدا، إما الكف عن شن الهجمات أو تكبد المزيد من الضربات".

وفي مؤشر نادر، انحصر القصف الاسرائيلي بمواقع "الجهاد" ولم يشمل حركة حماس، في ما يبدو أنه تجنب لتصعيد كبير.

وأكد بيان وزارة الخارجية الفرنسية أنّ "الاستقرار المستدام" في غزة مرتبط "بعودة السلطة الفلسطينية" إلى القطاع ورفع الحصار عنه تزامناً مع تقديم "ضمانات أمنية ذات مصداقية لإسرائيل".


مواضيع متعلقة