"تحرش بها جنسيا".. السجن 16 شهرا لسائق "أوبر" اعتدى على راكبة مريضة

"تحرش بها جنسيا".. السجن 16 شهرا لسائق "أوبر" اعتدى على راكبة مريضة
لم يرحم ضعفها ومرضها وقلة حيلتها، ليتحرش أحد سائقي شركة "أوبر" براكبة مريضة ويعتدي عليها جنسيا على الرغم من توسلاتها، ويدفع الثمن اليوم بعد إصدار المحكمة حكما بحبسه 16 شهرا.
وكان تيمور شاه، البالغ من العمر 45 عاما، سائق بشركة "أوبر"، يحمل راكبة تبلغ من العمر 27 عاما، من "ويست إند" بالعاصمة البريطانية لندن، يناير من العام الماضي، وشعرت الشابة العشرينية بتعب شديد وشعور بالغثيان، فطلب منها "شاه" الانتقال للمقعد الأمامي للسيارة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ولم تمر سوى دقائق قليلة لتخبر الراكبة "شاه" بالتوقف للمرة الثانية لشعورها بأنها على وشك التقيؤ، لينحني ليفتح لها الباب ويتحرش بها جنسيا ويضع يده تحت حمالة صدرها، ولم تكن الراكبة في حالة تسمح لها بالمقاومة نظرا لإعيائها الشديد، ولكنها توسلت له وطلبت منه عدم لمسها إلا أنه لم يهتم، وظل يتحسس ويلمس أعضائها التناسلية، وأجبرها على البقاء في السيارة حيث لم تكن تحمل نقودا ونفذت بطارية هاتفها على نحو جعل طلبها للمساعدة مستحيلا.
وبعد أن فرغ من فعلته أوصلها "شاه" إلى منزلها، لتبلغ الراكبة الشرطة عما فعلها بها سائق "أوبر"، وأصيبت بصدمة نفسية وواجهت صعوبة في ركوب سيارات الأجرة كما كانت تخشى أن يعرف "شاه" عنوان منزلها، وشعرت بالذنب أكثر بعدما انتابتها نوبة من الذعر أثناء ركوبها سيارة أجرة مع زوجها، خاصة مع صعوبة إخبار والديها بما حدث معها.
واستطاع رجال شرطة "متروبوليتان" العثور على "شاه" بعدما استخدمت بيانات كاميرات المراقبة وأجهزة "جي بي إس" بشركة "أوبر" في التعرف عليه، واعتقلته في فبراير العام الماضي.
وبعد محاكمة استمرت أسبوعا واحدا جرى إدانته بالاعتداء الجنسي، وذكر هيو داجيلار محامي السائق، أن "شاه" كان خائفا من الذهاب للسجن حيث كان يعتني بأطفاله الثلاثة وأمه المسنة أثناء وجود زوجته في العمل.
وقال القاضي "نيكولاس" إن الجريمة تفاقمت بسبب وقوعها في الساعات الأولى من الصباح في منطقة لم يعرف أحد فيها الضحية، وأصدر حكمه على "شاه" بالسجن 16 شهرا، موضحا أن "شاه" كان لديه إمرأة مريضة وثقت به وكانت بلا دفاع إلا أنه استغلها ولم يساعدها.