صديقة الورود.. "جميلة" ممرضة صباحا ومرشدة في معرض زهور الخريف ليلا

صديقة الورود.. "جميلة" ممرضة صباحا ومرشدة في معرض زهور الخريف ليلا
- معرض زهور الخريف
- الدقى
- المتحف الزراعى
- حديقة الأورمان
- معرض زهور الربيع
- معرض زهور الخريف
- الدقى
- المتحف الزراعى
- حديقة الأورمان
- معرض زهور الربيع
تنتظر جميلة مكاوي، انتهاء ساعات العمل سريعا، ثم تنطلق في طريقها إلى معرض "زهور الخريف" بالمتحف الزراعي بالدقي، ليس فقط لتقتني الأشجار والزهور الجديدة وتضعها إلى جانب العشرات التي امتلأت بها "بلكونة" منزلها فى منطقة بولاق، أو للتنزه مع أصدقائها، بل لتقديم خدمة الشرح المجاني لزوار المعرض عن أنواع النباتات والأشجار المختلفة، كما اعتادت أن تفعل كل عام طيلة أكثر من 12 سنة.
"بحب الطبيعة، وبحب كل حاجة في مكوناتها من نبات أو حيوان، والحاجة اللي بحبها، لازم أقرأ عنها، وأفهم كل تفاصيلها، فحبي للنباتات، حفزني للقاءة عنها كثيرا، ولاقيت أن حجم المعرفة الكبير اللي جمعته، لازم غيري يستفيد منه، وده اللي بعمله على مدار أكثر من 12 سنة في معارض الزهور اللى بتقام في أي مكان وخصوصا معرض زهور الربيع بحديقة الأورمان"، كلمات قالتها جميلة، بينما تشرح لإحدى الصديقات أهمية نباتات الظل، وكيفية العناية بها من حيث توفير الضوء أو المياه.
تعمل "جميلة" كممرضة في أحد مكاتب الصحة، وترفض فكرة أن عملها قد يعوقها، عن متابعة شغفها فيما يخص تقديم النصائح والشرح المجاني عن زراعة النبات، قائلة:"رعاية النبات زي رعاية الإنسان، كلها كائنات فيها روح، وأنا بمجرد ما أخلص شغلي، أتجه للمعرض، وأبدأ تقديم نصائح لكيفية رعاية النبات، وأسأل الأشخاص عن ظروف البيئة المحيطة، علشان نختار نوع كويس، وفي ناس أصلا بيكونوا أول مرة يزور النوع ده من المعارض، فبشرح ليهم، مكوناته، وأهم العارضين فيه، وإيه اللى ممكن يشتريه من أدوات لرعاية النبات".
وفي محاولة منها للوصول لأكبر عدد ممكن من الناس، لا تقتصر "جميلة" في دعاياتها لمعارض الزهور في الأحاديث العادية، بل لجأت إلى الواقع الافتراضي متمثلا في مواقع التواصل الاجتماعي، مع نشر عشرات الصور، التي تروج للمعرض وإمكانياته الهائلة، بقول للناس: "هي فسحة حلوة بتوفرها لينا الدولة بثلاثة جنيهات، خصوصا أن معرض الخريف ده أول مرة يتعمل، فحتى لو الواحد مالوش في فكرة اقتناء أو زراعة النبات، على الأقل هيغير جو ويتبسط".