صور.. طلاب "نوعية كفر الشيخ" يحولون "الأكشاك والكبائن" للوحات فنية

كتب: سمر عبد الرحمن

صور.. طلاب "نوعية كفر الشيخ" يحولون "الأكشاك والكبائن" للوحات فنية

صور.. طلاب "نوعية كفر الشيخ" يحولون "الأكشاك والكبائن" للوحات فنية

سلم خشبي ومجموعة من الألوان والخامات والأدوات والفرش، بالطو بلونيه الأبيض والأرزق وكمامة، وأنامل صممت على رسم لوحات فنية على "أكشاك الكهرباء وكبائن التليفونات الأرضية"، هي كل أدوات مجموعة من طالبات الفرقة الرابعة بكلية التربية النوعية بجامعة كفر الشيخ، رسموا وزينوا الأكشاك والكبائن بالشوارع الرئيسية بألوان مبهجة تخطف العين، وأعادت لشوارع عاصمة المحافظة رونقها وجمالها، وتمكنوا من تحويلها إلى لوحات فنية.

بضعة أيام قضتها الطالبات يتجولن بالشوارع المختلفة برفقة مجموعة من أعضاء هيئة التدريس، على رأسهم الدكتورة نجلاء الأشرف والدكتورة داليا المداح، الأستاذتين بالكلية والمشرفتين على مشروع تخرجهن، وميرنا النحاس، المعيدة بالكلية، استطعن خلالهم، تحويل أكشاك الكهرباء وكبائن التليفونات إلى لوحات فنية مستوحاة من طبيعة المحافظة الريفية، كان أبطالها الأشجار والورود والطيور والمناظر الطبيعية وأوجه الإنسان.

"هدفنا نعلم الطلاب وندربهم ونغرس فيهم خدمة المجتمع، فدائماً بيكون هدف مشروعات التخرج لطلاب البكالوريوس هو خدمة المجتمع، قبل كدة كان مشروع تخرجهم تجميل وتزيين مدينة مصيف بلطيم، والسنة دى كان مشروع التخرج دهان ورسم أكشاك الكهرباء وكبائن التليفونات الأرضية، حاجة مفيدة وترسّخ قيم الانتماء داخل الطلاب"، بحسب الدكتورة أماني محمد شاكر، عميد كلية التربية النوعية بكفر الشيخ.

وقالت "شاكر" لـ"الوطن"، إن الأكشاك والكبائن في الشوارع الرئيسية أصبحت تجذب أنظار المارة، لافتة إلى أن المشروع جاء بالتنسيق مع محافظ الإقليم الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، بمساعدة اللواء شعبان مبروك، رئيس مركز ومدينة العاصمة.

وعبرت "شاكر" عن سعادتها بطلابها: "الطلاب كانوا بيشتغلوا مش علشان هو مشروع تخرج ومهمة رسمية، كان بيجمعهم حب البلد وحاسين أنهم عاوزين يعملوا شيء مختلف بيخدم المدينة، الأكشاك دى لونها موحد هو اللون الجراي، لكن بعد ما اترسمت أصبحت لوحات فنية، الناس بتعدى تبص عليها، الطلاب اتعلموا وأدربوا وخرجوا مواهبهم واستغلوا طاقتهم فى شيء مفيد".

"بحرص دايماً أخلى الطلاب يختاروا شيء يخدم البيئة المحيطة، لأن مدنا وقرانا مش هتتجمل وتتزين إلا بأيدين ولادنا، أهو منه مشروع تخرج وخدمة للمكان، بيستفيدوا وبيتعلموا وبيتعلموا إزاى يتعاملوا مع الناس، ولو كل كليات التربية النوعية اللى فى مصر جعلت لمشروعات التخرج أهداف مجتمعية كتجميل الشوارع وتزينها كانت مصر بقت أجمل بلد، عندنا مواهب كتير»، تقولها عميد الكية متمنية أن تكون جميع مشروعات التخرج فى خدمة البيئة.

وأكدت أن طلابها كانوا في قمة سعادتهم خلال عملهم بمشروع التخرج، تحت إشراف الدكتور عبدالرازق دسوقى، رئيس الجامعة.


مواضيع متعلقة