السيرك القومى ومسرح البالون «قوة ناعمة» تتمسك بالبقاء

السيرك القومى ومسرح البالون «قوة ناعمة» تتمسك بالبقاء
- السيرك القومي
- مسرح البالون
- لجنة الثقافة
- البيت الفنى للفنون الشعبية
- الفنون الشعبية
- الثقافة
- السيرك القومي
- مسرح البالون
- لجنة الثقافة
- البيت الفنى للفنون الشعبية
- الفنون الشعبية
- الثقافة
هنا وفى هذا المكان المطل على فرع النيل بالجيزة، ومنذ أكثر من نصف قرن، وقف كبار نجوم الفن والمسرحيين وأصحاب الألعاب البهلوانية.. هنا السيرك القومى ومسرح البالون، هنا جزء من تاريخ مصر الفنى والثقافى وقوتها الناعمة التى ترسخت فى وجدان الملايين، عبر عدد كبير من الأجيال المتلاحقة منذ إنشاء هذين الصرحين فى ستينات القرن الماضى، وما أدراك ما الستينات، حيث كانت الفنون إحدى قاطرات التنمية وإعادة تشكيل وعى وثقافة المصريين والعرب أيضاً.
ورغم عراقة السيرك القومى المصرى، وأهمية مسرح البالون الذى قدم للجمهور العشرات من نجوم التمثيل والغناء الذين وقفوا على خشبته، بالإضافة إلى الفرق الأجنبية التى حضرت إلى مصر لتعرض عليهما، فوجئ الوسط الثقافى والفنى، بطلب تقدمت به نائبة دائرة إمبابة، عضو لجنة الثقافة فى مجلس النواب، بهدم هذين الصرحين، ونقل نشاطهما إلى منطقة مطار إمبابة، وبناء أبراج سكنية بدلاً منهما، على اعتبار أن مصر بقيمتها الثقافية تستحق مسرحاً وسيركاً قومياً يتم بناؤهما بطراز حديث وبمساحة كبيرة لتقديم عروض عالمية فى هذه الأماكن.
جدل حول نقل الصرحين من ضفاف النيل إلى مطار إمبابة
طلب النائبة أثار ردود فعل غاضبة من بعض الأطراف، حيث عبر المحيطون بالسيرك القومى ومسرح البالون عن رفضهم التام للهدم أو النقل، كما تضامن معهم عدد من المسرحيين، فى وقت لم تصدر وزارة الثقافة بياناً رسمياً بشأن مسألة النقل حتى كتابة هذه السطور.
«الوطن» تستعرض تاريخ مسرح البالون والسيرك القومى، وأيضاً آراء القائمين على البيت الفنى للفنون الشعبية، وعدد من المثقفين وجمهور السيرك، وكذلك السكان المحيطين بالسيرك والمسرح فى منطقة العجوزة، بالإضافة إلى النائبة صاحبة طلب النقل.