30 عاما على انهياره.. قصة جدار "برلين" الذي قسم ألمانيا وتاريخ سقوطه

30 عاما على انهياره.. قصة جدار "برلين" الذي قسم ألمانيا وتاريخ سقوطه
أحيت ألمانيا، اليوم السبت، الذكرى الـ30 لسقوط جدار برلين وإعادة توحيد البلاد، بمراسم أقامتها عند النصب التذكاري للجدار بحضور الرئيس فرانك فالتر شتاينماير، والمستشارة أنجيلا ميركل، وفقا لما نقلته "روسيا اليوم.
وتزامنا مع تلك الذكرى، نستعرض قصة "جدار برلين" الذي شطر ألمانيا والعالم، في السطور التالية:
يرجع بناء ذلك الجدار إلى فبراير 1945، حين انتصر الحلفاء في الحرب العالمية الثانية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وتم تنظيم مؤتمر "يالطا" الذي قسم ألمانيا إلى 4 مناطق يسيطر عليها الحلفاء، وبعد أربع أعوام، أسست الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا جمهورية ألمانيا الاتحادية، والتي عرفت بـ"ألمانيا الغربية"، وفقا لـ"سكاي نيوز".
مع تأسيس "ألمانيا الغربية" رد الاتحاد السوفييتي بتأسيس "ألمانيا الديمقراطية" في السابع من أكتوبر عام 1949، وقد عرفت لاحقا بـ"ألمانيا الشرقية".
وفي 12 أغسطس 1961، بنت سلطات ألمانيا الشرقية سورا يفصل برلين الشرقية عن برلين الغربية بطول 155 كيلومترا وبارتفاع يفوق ثلاثة أمتار، كما أقيمت نقاط للمراقبة الأمنية أشهرها "نقطة مراقبة شارلي"، وفقا لـ"فرانس 24".
ومن ذلك الوقت ظل جدار برلين رمزا لتمزق الجسد الألماني وعنوانا لتفريق أواصر العائلات الألمانية، حتى أكتوبر عام 1989، حينما تظاهر عشرات الآلاف في ألمانيا الشرقية ضد نظامها في تحركات شعبية، وإذ أعلنت ألمانيا الشرقية في التاسع من نوفمبر بذلك العام سقوط الجدار وفتح الحدود.