أدوار هيثم أحمد زكي على الشاشة ترجمة لحياة شاب "يتيم" في الواقع

10:09 م | الخميس 07 نوفمبر 2019

ربما كان من مقدرًا للنجم الراحل أحمد هيثم زكي أن يعيش يتيمًا في الواقع، بعد أن رحلت والدته بينما كان يبلغ من العمر 9 أعوام في عام 1993، وقبلها بعام فقد جده، ثم فقد والده النجم أحمد عام 2005، ثم رحلت جدته عام 2007، وأن يكون "اليتم" ملازمًا له في أعماله الفنية، حيث ظهر في عدة أعمال فنية يلعب دور "اليتيم".

أولى بطولات هيثم زكي المطلقة كانت في فيلم "البلياتشو" عام 2007، وظهر من خلاله في دور علي راضي الصغير، "البلياتشو" الذي تعلم المهنة على يد والده ويتعرض للكثير من المشكلات والظلم، والذي كان من بينها تعرض والده للقتل خلال أحداث الفيلم.

وفي عام 2011، أدى دور "ياسين" في فيلم "كف القمر" مع وفاء عامر وخالد صالح وصبري فواز وياسر المصري، والذي فقد والده بينما كان طفلًا صغيرًا وتربية والدته مع أشقائه الأربعة وتعمل جاهدة على تجميعهم وتوحيدهم مثل أصابع اليد الواحدة.

استمر هيثم أحمد زكي في تقديم دور اليتيم على الشاشة من خلال مسلسل "السبع وصايا" عام 2014، وقدم من خلاله شخصية "منتصر" الذي يموت والده في بداية المسلسل، وعلى الرغم من أن منتصر كان شابًا يافعًا إلا أنه كان يشعر أنه يتيمًا منذ كان طفلًا بسبب عدم اهتمام والده به وباقي أشقائه الستة، إلا أنهم يسعون لتنفيذ وصاياه بعد موته حتى تظهر جثته ويحصلون على الميراث المزعوم.

وفي عام 2015، وقف هيثم أحمد زكي أمام الزعيم عادل إمام خلال أحداث مسلسل "أستاذ ورئيس قسم"، الذي قدم من خلاله شخصية "فتحي"، الشاب الجامعي اليتيم الذي فقد أسرته ويعتبر الدكتور فوزي، أستاذه في الجامعة والده وأسرته ومعلمه وملهمه.

وخلال أحداث فيلم "الكنز" بجزئيه عامي 2017 و2019، قدم هيثم أحمد زكي دور "مصطفى الكيلاني" الذي فقد والديه صغيرًا، وتولى تربيته شقيقه الأكبر "بشر الكتاتني"، والذي كان مسئولًا عنه ويعتبر نفسه والده بسبب رعايته منذ أن كان طفلًا صغيرًا، وتقويمه حين صار كبيرًا.