"كف القمر" يبكي لرحيل ثالث أصابعه.. هيثم أحمد زكي لحق بأخوته زكري وجودة

"كف القمر" يبكي لرحيل ثالث أصابعه.. هيثم أحمد زكي لحق بأخوته زكري وجودة
- كف القمر
- هيثم أحمد زكي
- وفاة هيثم أحمد زكي
- هيثم أحمد زكي في كف القمر
- كف القمر
- هيثم أحمد زكي
- وفاة هيثم أحمد زكي
- هيثم أحمد زكي في كف القمر
"كف القمر".. حينما يبدأ ذلك الفيلم، الذي تحكي أحداثه قصة تتكرر مرارا داخل كثير من قرى ونجوع مصر، يتعلق قلبك بتلك الأم التي تحافظ على أبنائها الخمسة مجتمعين كأصابع في كف يد واحدة، وتنفعل بتوالي الأحداث التي تفرق تلك الأصابع عن بعضها وتلقي بكل واحد منها بعيدا، تحتار مشاعرك بين الحزن والفرحة مع تلاقي تلك الأصابع ثانية، لتنفيذ وصية أم تبدو كقمر اجتمع كفه في غيابه.
"كف القمر" يجسد الفيلم قصة سيدة صعيدية "قمر"، لها 5 أبناء، هم بالنسبة لها ككف يدها، تريدهما دائما مجتمعين مترابطين بعد موت والدها، ليضطروا للذهاب إلى القاهرة، لكنهم ينفصلون ويضلون الطريق ويفترقون واحد تلو الآخر.
وبدأ نجوم فيلم كف القمر الرحيل واحدا تلو الآخر، ما دفع عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، للربط بين وفاة الفنان الراحل هيثم أحمد زكي، وحوادث الوفاة المتكررة لأبطال الفيلم.
"ياسين" أصغر أبناء قمر، الذي جسد دوره الفنان هيثم أحمد زكي، الذي ضل طريقه خلال أحدث الفيلم وترك أخوته واتجه للعيش وحيدا، لاقي هيثم ذات مصيره، بعدما عاش وحيدا لسنوات عديدة بعد رحيل والده.
في الساعات الأولى من صباح اليوم، وفي سن الـ35 عاما، داخل منزله في ضاحية الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، فقدت "قمر" الابن الثالث لها (الصابع الثالث من الكف)، خلال 5 سنوات مضت.
أبطال الفيلم الذين ضلوا طريقهم خلال أحداث الفيلم، خطفهم الموت واحدا تلو الآخر، "زكري" الذي جسد شخصيته الفنان خالد صالح، اتجه خلال أحداث الفيلم لتجارة السلاح لجمع المال، واستفاق من طريقه متأخرا بعد وفاة والدته وسعى إلى جمع أشقائه مرة أخرى.
في أرض الواقع عقب مرور 3 سنوات على عرض الفليم، رحل أكبر أبناء "قمر" الفنان خالد صالح "زكري"، في 25 سبتمر 2014، وهو في عامه الـ50، بعد تدهور حالته الصحية اثر إجرائه عملية جراحية في القلب بأحد المركز المتخصصة للقلب في محافظة أسوان.
الأبن الثاني لـ"قمر"، "ضاحي" الذي جسده الفنان ياسر المصري، الذي ارتبط بأرضه ورفض الاستسلام للنزوات خلال الفيلم، توفى إثر حادث سيارة في 23 أغسطس 2018، وهو في عمر 47 عاما، أثناء عودته إلى منزله بعد زيارة لوالدته في منزل شقيقه.