تعليم الكبار بالمنوفية تعلن عن برنامج تدريبي جديد

تعليم الكبار بالمنوفية تعلن عن برنامج تدريبي جديد
- المنوفية
- جامعة المنوفية
- دورات تدريبية
- مركز تعليم الكبار
- المنوفية
- جامعة المنوفية
- دورات تدريبية
- مركز تعليم الكبار
أعلن مركز تعليم الكبار بكلية التربية جامعة المنوفية، عن فتح باب التسجيل بالبرنامج التدريبي الأول من نوعه في محافظة المنوفية عن المنهج الجديد 2.0 ورؤية مصر 2030، تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية والدكتور صبحي شرف عميد كلية التربية، والدكتورة هبة الغتمى، مدير مركز تعليم الكبار.
ويتضمن البرنامج التدريبي عدة دورات وهي، محاور منهج اكتشف الدروس الجديد، وقوائم التحقق والاستراتيجيات، والقيم والمهارات الحياتية، والمحتوى متعدد التخصصات، وإدارة الموارد الورقية والرقمية واستخدام دليل المعلم في الصفوف الأولى، وتقييم الأداء المتدرج، وتحقيق نواتج التعلم .
تتكون مدة الدورة من 3 أيام بواقع 6 ساعات تدريبية يوميا يستفيد منها الطلاب والمعلمون والخريجين وأولياء الأمور، ويحصل المتدرب خلالها على شهادة إتمام التدريب معتمدة من جامعة المنوفية.
من جانبها أكدت الدكتورة هبة الغتمي، مدير مركز تعليم الكبار بجامعة المنوفية، أن العصر الحالي يشهد تطورات سريعة في مظاهر الحياة البشرية في جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفنية، لزم أن تكون المناهج التعليمية بدورها سريعة الاستجابة لهذه التغيرات بتمكين الفرد من معارف وقيم ومهارات الحياة في القرن الحادي والعشرين، التي تجعله أكثر نجاحًا في منافسة الآخرين وأكثر قدرة على اتخاذ القرارات الصائبة في أثناء هذا التنافس.
وأضافت "الغتمي" ، في تصريحات " للوطن"، أن المناهج التعليمية تعد من أهم أدوات المدرسة في تحقيق أفضل المخرجات التربوية، التي يمكنها إحداث تغييرات جذرية في المجتمع من شأنها دفعه للأمام في سبيل تحقيق ما يصبو إليه من تقدم وازدهار، ونظرًا لأن المجتمع أنشأ المدرسة لتقوم بإعداد أبنائه للحياة، فإن ما يحدث في الحياة من تطور وتغير، وربما تعقد، ينبغي أن ينعكس على المناهج حتى تنجح المدرسة في أداء الدور الذى أنشئت من أجله، وهو الإعداد للحياة .
وتابعت، أن المنهج الجديد 2.0، يعتمد على أبعاد التعلم الأربعة "تعلم لتكون- تعلم لتعرف- تعلم للعمل- تعلم لتتعايش مع الآخر"، والمهارات الحياتية والتحديات التي تواجه المجتمع المصري والعربي والعالمي، والاتجاهات التربوية الحديثة، وذلك بهدف الارتقاء بشخصية المتعلم وإعداده للحياة.
واستكملت، أنه بالنسبة لطبيعة المواد التي يدرسها الطلاب وفق النظام الجديد، فهي تنقسم إلى شقين، الأول مواد متصلة ببعضها، فمثلا سوف تكون هناك مادة تجمع اللغة العربية بالمفاهيم العلمية والمفاهيم الرياضية والمفاهيم الحياتية والفنية و المهارية، وهذه تكون دروسها وفق القدرات العقلية لطلاب كل مرحلة، أما الشق الثاني، فهي مواد منفصلة، مثل اللغة الإنجليزية والتربية الدينية والأنشطة بشتى أنواعها.